محاضر من جامعة جورج تاون في واشنطن يزور الجامعة العربية الأمريكية ويلقي محاضرة حول الاعلام العربي
نشر بتاريخ: 18/02/2008 ( آخر تحديث: 18/02/2008 الساعة: 19:02 )
جنين - معا - زار الدكتور عادل اسكندر الأستاذ الزائر في مركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورج تاون في واشنطن الجامعة العربية الأمريكية رافقه خلالها وفد من الممثلية الكندية ضم بسام المهر المسؤول في القسم السياسي في الممثلية والكسندر بيلود القائم بأعمال رئيس القسم السياسي.
واجتمع الدكتور اسكندر والوفد المرافق له مع الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة وأعضاء مجلس عمدائها اضافة الى عدد من مدراء الدوائر.
حيث رحب الدكتور عدلي بالضيوف وتحدث عن الجامعة من حيث كلياتها والتخصصات التي توفرها ومراكزها الغير الاكاديمية.
كما قدم شرحاً حول فلسفة الجامعة بتقديم تخصصات فريدة من نوعها في فاسطين اضافة الى كونها تهم وتلبي حاجة السوق من حملة الشهادات فيها وهو ما يربطها مباشرة بعملية التنمية الشاملة في فلسطين، مبتعدة بذلك عن التخصصات التي يعاني خريجوها من البطالة.
ونوه الى أن الجامعة تعتمد في خطتها الاكاديمية المستقبلية على التوجهات التكنولوجية والطبية والدراسات العليا.
كما ناقش الطرفان عدد من المواضيع الاكاديمية التي من الممكن أن يساهم فيها الطرفان.
وفي نهاية الاجتماع قدم الدكتور عدلي صالح درع الجامعة الى كل من الدكتور عادل اسكندر والممثلية الكندية.
وبعد ذلك نظم مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع محاضرة حول الاعلام العربي وخصوصاً الفلسطيني للدكتور اسكندر، بحضور مدراء وممثلي عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية وممثلين عن المجتمع المحلي، افتتحها زكريا الحاج مدير المركز.
من جانبه قدم الدكتور اسكندر في بداية محاضرته شكره للجامعة العربية الأمريكية على استقبالهم واحتضانهم للمحاضرة.
وقدم شكره ايضاً للممثلية الكندية على دعمها، وقال أن وجود هذه الجامعة في مدينة جنين هو خير مثال على الصمود الفلسطيني في هذه المدينة التي جبل تاريخها بالدماء والصراعات كان آخرها اجتياح المدينة ومخيمها.
وتناول الدكتور اسكندر في محاضرته نضال الصحفيين ضد العقبات التي تمنعهم من القيام بعملهم كرقابة السلطات والغاء الرخص والضرب والتعذيب وفي بعض الحالات القتل، وهو ما يوجب وجود حماية حقيقية للصحفيين.
وأضاف أن التوثيق المفصل للخروقات التي تعرض لها الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في فلسطين تكشف عن أنهم يعانون من ظروف عمل أصعب من كل نظرائهم في العالم، وخصوصاً العاملين في مناطق الصراعات.
كما تحدث الدكتور اسكندر عن تاريخ العمل الصحفي في الوطن العربي والمهارات التي كان يتمتع بها الصحفيين في الماضي، مقارنة بالمهارات والقدرات التي يجب أن يتمتعوا بها في الوقت الحالي حتى يتمكنوا من دخول هذا المجال، اضافة الى أشكال وأنواع التدخل الحكومي في طبيعة عمل وأداء الصحفيين ومؤسساتهم الاعلامية.
وتحدث أيضاً عن مؤسسات تدريب الاعلاميين في الوطن العربي، اضافة الى مصادر تمويل المؤسسات الاعلامية والذي يؤدي الى التحكم بشكل مباشر في مضمون الرسائل الاعلامية التي تبثها.