نشر بتاريخ: 03/08/2018 ( آخر تحديث: 05/08/2018 الساعة: 12:29 )
كاراكاس- معا- شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوفد رسمي ضم معاذ موسى وجهاد يوسف عضوي اللجنة المركزية للجبهة، في المؤتمر الرابع للحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد، بعد ان تلقت الدعوة الرسمية من قيادة الحزب الذي تربطه بالجبهة الديمقراطية علاقات وثيقة تاريخية ونضالية.
الى جانب الجبهة الديمقراطية شاركت العديد من الاحزاب اليسارية الثورية من القارات الخمس من اهمها (الحزب الشيوعي الكوبي، والحزب الشيوعي الصيني، وحزب العمل الكوري، والجبهة الساندينية للتحرير الوطني في نيكاراغوا، والحزب الشيوعي في البرازيل، وجبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني في السلفادور، والمؤتمر الوطني الافريقي من جنوب افريقيا، والحزب الشيوعي البرتغالي، وحزب سورتو من اقليم الباسك..الخ).
الوفود الاجنبية شاركت في اعمال افتتاح واختتام المؤتمر بحضور الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وكامل قيادة الحزب الاشتراكي والثورة البوليفارية، واضطلع وفد الجبهة بدور هام في التأكيد على ضرورة التضامن مع الثورة البوليفارية بوجه الهجمة الامبريالية الحالية، واقترح صياغة بيان باسم كل الوفود المشاركة وتسليمه في الحفل الختامي.
في هذا السياق تم الاتفاق من قبل كافة الوفود الاجنبية و قيادة الحزب الاشتراكي على القاء الكلمة التضامنية من قبل الرفيق معاذ موسى عضو اللجنة المركزية وممثل الجبهة في فنزويلا، في لفتة اممية تعبر عن الثقة الكاملة بالقضية الفلسطينية وبالجبهة الديمقراطية، تحديدا باعتبارها التنظيم اليساري الثوري الفلسطيني والتي تجمعها علاقات اممية تاريخية مع كل الاحزاب اليسارية العريقة في العالم استطاعت عبرها كسب تضامن هذه الاحزاب والشعوب التي تمثلها الى جانب القضية الفلسطينية.
وبحضور الرئيس مادورو والرفاق اعضاء القيادة الوطنية للحزب الاشتراكي والطاقم الحكومي الفنزويلي واعضاء من البرلمان وتغطية اعلامية محلية ودولية واسعة، القى معاذ كلمة هنأ فيها الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد واعضاؤه بعقد المؤتمر الرابع على الرغم من كل المصاعب والهجمة الامبريالية الشرسة التي تواجهها فنزويلا، والحصار الاقتصادي والسياسي والحملة الاعلامية والتهديد العسكري مما يدل على ارادة صلبة وشجاعة تحتسبان للحزب الاممي الصديق.
واشار الى ان الشعب الفنزويلي يناضل عبر سنوات الثورة ضد المحاولات الامريكية الساعية لفرض نظام نيوليبرالي في البلاد، كما يناضل لبناء فنزويلا حرة، ذات سيادة واشتراكية.
في نهاية الكلمة اكد على رفض الوفود الحاضرة للهجمة الامبريالية وتجديد التضامن الاممي مع فنزويلا، داعيا كل القوى المحبة للسلام للالتفاف دفاعا عن الثورة البوليفارية.
ووجه الشكر للشعب الفنزويلي ابناء سيمون بوليفار والراحل هوغو تشافيز لصمودهم التاريخي امام التهديدات، مؤكدا على الوقوف الى جانب الرئيس مادورو الذي يسير على خطى الراحل تشافيز في بناء المشروع البوليفاري.
كما جدد الثقة بان نضالات الشعوب المشتركة ستبني بلا شك عالما يسود فيه السلام والعدالة الاجتماعية.