أسرى حماس والجهاد يطالبون وزارة الأسرى بالتراجع عن قرارها قطع راتب ال800 لهم وصرفه لأسرى المنظمة

غزة- معا-طالب أسرى حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي الرئيس أبو مازن بتشكيل لجنه لمتابعه التقصير والتميز الذي يقوم به أشرف العجرمي، كما وطالب أسرى الحركتين الرئيس أبو مازن بالتدخل السريع وعدم الموافقة على التفريق بين أسير وأسير وعدم النزول لهذا المستوى.

وأكد أسرى الحركتين في بيان لهم أنه لم تصل مخصصات الكنتين للأسرى منذ ثمانية شهور،كما أكدوا أن العجرمي قام بقطع رواتب مئات الأسرى ممن يتقاضون الراتب المقطوع ممن أمضى أكثر من خمس سنوات في الأسر وان الوزارة أصبحت ثكنة عسكريه تتعامل بالتميز بين الأسرى وبأمر من الأجهزة الأمنية .

واستنكر أسرى حركة حماس والجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال قرار وزارة الأسرى في الضفة الغربية، والقاضي بقطع راتب ال800 شيكل عن أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي وصرفه فقط لأسرى منظمة التحرير الفلسطينية .

وأضاف أسرى الحركتين في البيان الموقع باسم قيادة الحركتين في السجون أن هذا القرار والذي أعلن عنه من خلال مصطفى البرغوثي أمين سر لجنة الأسرى في حركة فتح (أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد قررت إعادة صرف مبلغ ال800 شيكل لأسرى منظمة التحرير الفلسطينية ، وذلك في اجتماعها الذي عقد اليوم الخميس الموافق 7-2-2008 )، وقال الأسرى إن مثل هذه القرارات من شأنها أن تعمق الخلاف وتثير الفتن وتفرق بين أسير وأسير .

وأوضحوا أن قرار قد صدر في شهر 5/2006 من الحكومة العاشرة يقضي بصرف هذا المبلغ لكل الأسرى وعدم تميز أسرى اتجاه عن آخر بعد أن ثبت أن الأموال كانت تصرف لأسرى منظمة التحرير من أموال وميزانية السلطة ووزارة المالية .

كما طالب الأسرى في بيانهم لجنه الأسرى في التشريعي بتفعيل هذا الأمر وعدم السكوت عليه ، كما قال الأسرى في بيانهم أن اتصالات جرت مع بعض قادة فتح ومن ضمنهم القائد مروان البرغوثي الذي رفض بدوره التميز بين الأسرى وقال انه سيرفع توصياته في هذا الشأن.

و شدد الأسرى على ضرورة عدم شق صف الأسرى والتميز بينهم من خلال هذه القرارات الفاسدة ووجهوا التحية لصمود أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان.