الجامعة نظمت ندوتين- رئيس جامعة القدس المفتوحة يلتقي بمحافظ الخليل ويتلقى رسالة اشادة من الجزائر

الخليل- معا- قام أ.د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة مع وفد من الجامعة بزيارة بلدية الخليل، والتقى رئيس البلدية الأستاذ خالد عسيلي وعدداً من أعضاء المجلس البلدي.

وقد حضر الاجتماع المحافظ الدكتور حسين الأعرج وجرى استعراض أوضاع المدينة والمحافظة وتم بحث الخدمات التي تقدمها بلدية الخليل لمقر جامعة القدس المفتوحة الجديد.

وأبدى رئيس البلدية استعداده لتقديم هذه الخدمات وخاصة البنية التحتية وذلك قبل بدء الجامعة في تشغيل المقر الجديد المتوقع أن يكون في بداية الصيف المقبل.

وقد شكر رئيس الجامعة البلدية على الجهود التي بذلتها في دعم الجامعة من الأرض إلى فتح الشارع إلى غير ذلك من الخدمات والمستلزمات.

كما تلقى ا.د. عمرو رسالة من الدكتورة فضة عباسي مدرسة قسم علوم الإعلام والاتصال كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة عنابة/ الجزائر. تبدي بها إعجابها بموقع الجامعة والتطور الذي وصلت إليه في مجال النشر والبحث العلمي وتطلب معلومات عن إمكانية مشاركتها والأكاديميين في النشرات الخاصة بالجامعة.

محاضرتان لجامعة القدس المفتوحة في التسامح وقبول الاخر وفي السلام في الإسلام

قام د. يوسف ذياب عواد مدير جامعة القدس المفتوحة منطقة نابلس التعليمية وأستاذ الصحة النفسية ومن خلال التعاون مع مركز حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" بتنظيم ندوة في مقر جمعية سيدات عصيره الشمالية بعنوان التسامح بين المأمول والمعمول به في الوسط الفلسطيني مستعرضاً أثر الانقسامات الداخلية على النواحي النفسية والاجتماعية الامر الذي يتطلب تظافر الجهود وتعزيز الانتماء وترسيخ الممارسات الحياتية الديمقراطية من خلال تعزيز حرية التعبير عن الرأي وقبول الطرف الآخر والإيمان المطلق بالتعددية والشراكة السياسية ونوه إلى دور المرأة الفلسطينية في غرس هذه الثقافة لدى الأطفال وتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة، مبيناً ضرورة تكامل مجالس الآباء مع المعلمين وإدارات المدارس من جهة وعظمة المهمة الملقاة على مؤسسات المجتمع المدني في لعب دور هادف في هذا المضمار.

هذا، وقد تم الاستماع إلى العديد من المداخلات ومناقشتها حول قضية التسامح واعتبارها ضرورة ملحة من أولويات العمل الفلسطيني.

كما استضاف مركز السياحة البديلة الدكتور إبراهيم الشاعر مدير منطقة بيت لحم التعليمية لإلقاء محاضرة حول مفهوم السلام في الإسلام وذلك في وفد من طلبة الجامعات الأمريكية؛ وقد ركز د. الشاعر على عالمية وشمولية الإسلام وعلى مبدأ التسامح وقبول الأديان الأخرى والتعايش معها واحترام جميع الأنبياء والرسل، وان الإسلام لا يسعى لإكراه غير المسلمين على الدخول في الإسلام، وان النظرة الشمولية في الإسلام انه يعتبر الأديان السماوية كلها جاءت لتدعو إلى رسالة الإسلام فهو بهذا دين عالمي يسع الناس جميعاً.

كما تطرق إلى قضية الظلم والدفاع عن النفس، موضحاً أن هذه القضية مسألة لا يختلف عليها احد، وان الحروب التي خاضها المسلمون إنما كانت من هذا المنطلق؛ ولم تكن لأهداف عدوانية لقهر الشعوب واستغلالها. كما بيّن أن الإسلام يركز على إقامة مجتمعات حضارية تسودها العدالة الاجتماعية وتوفير الحياة الكريمة لجميع أفرادها ورعاياها سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، من منطلق أن الإسلام لا يحقر أحداً أو يتهجم على أي دين أو يحط من قدره.

وشدد على ضرورة التمييز ما بين مبادئ وقيم الإسلام والممارسات الفردية لبعض المسلمين التي لا علاقة لها بجوهر هذا الدين.