فريق شبابي يطلق حملة "مين المسؤول" عبر مواقع التواصل الاجتماعي

غزة- معا- أطلق فريق "نقطة وصول" حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "#مين_المسؤول"، لمطالبة المسؤولين بضرورة الإفصاح عن سبب التباين في معدلات القبول للطالبات والطلاب في الجامعات الفلسطينية.
وقال أحد أعضاء الفريق الشبابي عامر محيسن،" إن الحملة تأتي لمعرفة من هو المسؤول عن هذا التباين، وهل يقع هذا الإجراء ضمن رقابة وزارة التربية والتعليم العالي أم لا؟".
وأضاف أن مشاركة الفريق في هذه الحملة تأتي انطلاقا من رغبة الجميع في التغيير نحو الأفضل إضافة إلى الرغبة في معرفة المعلومات والوصول إليها.
وطالب محيسن المسؤولين بضرورة الإفصاح عن المعلومات بشفافية من منطلق الحق الطبيعي للجمهور بمعرفة ما يدور حوله بعيدا عن التكتم.
ودعا الشباب القادرة على التغيير للمشاركة في مثل هذه الحملات للمساعد في صقل مهاراتهم وتعرفهم على المناخ الجيد القادر على خلق شخصية قيادية ناجحة فيهم وقادرة على التغيير وصنع القرار.
وتأتي هذه الحملة الشبابية ضمن مشروع "تحدي الحق في الوصول إلى المعلومة" الذي يطلقه المنتدى الاجتماعي التنموي وائتلاف أمان من أجل النزاهة، بهدف إبراز المعلومات والإفصاح عنها بعيدا عن الاستثناءات.