نشر بتاريخ: 08/08/2018 ( آخر تحديث: 08/08/2018 الساعة: 12:30 )
رام الله- معا- ادانت حكومة الوفاق الوطني بأشد العبارات تحريض المسؤولين الإسرائيليين المتواصل ضد شعبنا وقيادته، واستمرار التهديد وتنفيذ المخططات المعادية لتطلعاتنا الوطنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: ان التصريحات المنسوبة لوزير الاتصالات الاسرائيلي "يسرائيل كاتس" والتي قال فيها إن غزة "لن تتصل بالضفة، وان اتفاق الهدنة يهدف الى فصل قطاع غزة فصلاً تاماً" تشكل (صورة طبق الأصل) عما تحلم بتحقيقه حكومة الاحتلال الاسرائيلي فيما يتصل بتمزيق الجغرافيا الفلسطينية والإبقاء على الانقسام واستمرار تعثر استعادة الوحدة الوطنية، وبالتالي تدمير اية إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ المخططات الاحتلالية المناسبة في تبديل حلم الاستقلال والدولة بكنتونات متناثرة وغير متصلة.
وجدد المتحدث الرسمي مطالبة "أطراف الانقسام في حركة حماس" العمل فوراً على تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية عبر تمكين الحكومة بشكل كامل حسب الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع حركة فتح والفصائل، وما تم التوصل اليه من تفاهمات برعاية مصرية.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الحكومة بأن الانقسام جلب وما زال يجلب الويلات على ابناء شعبنا في كافة اماكن تواجده وخصوصاً في قطاع غزة، كما فتح المجال واسعاً امام الاحتلال ومن معه لمحاولة تنفيذ المخططات المعادية والتي تهدف الى تدمير تحقيق الحلم الوطني الفلسطيني.
وحذر المتحدث الرسمي على ان أي عمل منفرد واية خطوات يتم اتخاذها تحت سقف التمسك بالانقسام ستقود حتماً الى مزيد من التجزئة والانقسام وتحقيق مآرب ومخططات الاحتلال في مشاريع تجزئة وتفتيت الجغرافيا الفلسطينية وسرقة وتغييب مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
وأشار الى تصريحات "كاتس" قائلا بانها تعكس عقلية وتفكير الاحتلال وحكومته في هذا الإطار، مؤكدا على ان السبيل الوحيد للخروج من هذا النفق المعتم وتجنيب شعبنا وقضيتنا شرور المخاطر الداهمة يتمثل في خطوة واحدة فقط وهي الاعلان الفوري عن المضي في طريق المصالحة وانهاء الانقسام، ودعوة الحكومة بشكل عاجل لتحمل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة وبالتالي الوقوف صفاً واحداً في مواجهة كافة التحديات والمخاطر.