الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب أبو زنيد: نرفض بشدة القرار الأمريكي بإرجاء مفاوضات القدس ونعتبره مسلسل جديد لتهويد المدينة

نشر بتاريخ: 19/02/2008 ( آخر تحديث: 19/02/2008 الساعة: 14:38 )
القدس - معا - رفضت النائب المقدسية عن حركة فتح جهاد أبو زنيد، القرار الأمريكي بإرجاء المفاوضات حول القدس إلى المرحلة النهائية من جولات التفاوض التي يجريها الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معتبرة بأنها مسلسل جديد من برنامج التهويد الإسرائيلي لمدينة القدس وسياسة فرض الأمر الواقع بمواصلة الإستيطان وبناء الجدار.

وقالت النائب البرلمانية أبو زنيد في تصريح لها اليوم الثلاثاء تلقت "معا" نسخة منه، بأن المفاوضات حول القدس يجب أن تكون على رأس جدول أعمال المفاوضات مع إسرائيل ولن يكون هناك إرجاء للحديث حولها مطلقا، مضيفة بأن المقدسيين يرفضون ذلك ويعتبرونها إستحقاق فلسطيني كعاصمة للدولة المستقلة.

وطالبت النائب المفاوض الفلسطيني بالتمسك بقضية القدس ووضعها على رأس الأولويات في جلسات التفاوض مع الجانب الإسرائيلي.

كما إعتبرت النائب المقدسية القرار الأمريكي بأنه منحدر خطير جدا في العلاقات السياسية مع الجانب الفلسطيني، قائلة :" بأن الشعب الفلسطيني يدق ناقوس الخطير تجاه مصير القدس والمقدسيين".

وطالبت النائب أبو زنيد المجتمع الدولي والشرعيات الدولية لعب دور أساسي في إنقاذ مدينة القدس من الإجراءات الإسرائيلية التهويدية والنشاط الإستيطاني المتواصل فيها، قائلة:" بأن التصريحات الإسرائيلية حول الإستيطان بالقدس لا تساوي شي مما تقوم به إسرائيل على أرض الواقع"، مضيفة بأن الحقائق على الأرض تؤكد مواصلة إسرائيل لنشاطها الإستيطاني ومصادرة الأراضي في كافة أنحاء مدينة القدس وخاصة جبل أبو غنيم.

كما إنتقد النائب جهاد أبو زنيد الإنحياز الأمريكي الواضح لإسرائيل وممارساتها معتبرة في الوقت ذاته، بأنه يعبر عن وضوح في الرؤيا الكاملة لإنحياز أمريكيا مع إسرائيل على حساب مصالح الشعب الفلسطيني.

كما ثمنت النائب أبو زنيد جهود الرئيس محمود عباس لصلابة موقفه وتمسكه بقضية القدس كأولوية للتفاوض مع إسرائيل، مطالبة بأن لا يكون هناك جزيئات في المفاوضات لأي قضية من قضايا الحلول النهائية، مضيفة بأنه لا إستقرار وأمن دون القدس.

وأشارت النائب البرلمانية بأن هناك شعورد بالإحباط لدى المقدسيين على الإنحياز الأمريكي وتعنت إسرائيل في وقف ممارساتها بالمدينة، مؤكدة دعم المقدسيين وقوفهم مع طاقم التفاوض الفلسطيني برئاسة أحمد قريع (أبو العلاء).

كما دعت النائب المقدسية الشعوب العربية والإسلامية التحرك العاجل والسريع لإنقاذ مدينة القدس من الإجراءات الإسرائيلية، مؤكدة بأن إسرائيل تتنصل من إستحقاقات مؤتمر أنابوليس.