الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة خدمات الإسعاف تنذر بالإضراب المفتوح

نشر بتاريخ: 11/08/2018 ( آخر تحديث: 11/08/2018 الساعة: 12:50 )
نقابة خدمات الإسعاف تنذر بالإضراب المفتوح
رام الله- معا- قررت نقابة خدمات الإسعاف والطوارىء في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، البدء بسلسلة خطوات احتجاجية ومتدرجة، ضد جمعية الهلال.
وجاء ذلك خلال اجتماع قادة النقابة في مبنى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مدينة البيرة، حيث أنذرت النقابة جمعية الهلال الأحمر بنيتها البدء بإضراب شامل ومفتوح.
وقالت النقابة في بيان تلقت معا نسخة عنه، إن قرار التصعيد اتخذ في ضوء عدم استجابة إدارة جمعية الهلال لمطالب العاملين في هذا القطاع الهام، ومنها:
1- مراجعة قانون التقاعد العام، وفتح اتفاقية التقاعد مع هيئة التقاعد الفلسطينية، واطلاع النقابة على طبيعة الاتفاق، واحتساب سنوات الخدمة والأقدمية.
2- تقليص ساعات العمل على الوردية حسب النظام المعمول به في المقر العام لجمعية الهلال الأحمر.
3- زيادة الراتب الأساسي بنسبة (10%) لتصبح علاوة المخاطرة (50%) لطواقم الإسعاف لتتناسب مع طبيعة وخطورة العمل.
2- صرف المواصلات بأثر رجعي اعتبارا من 1 كانون ثاني 2013.
4- تعديل درجات الموظفين بأثر رجعي اعتباراً من 1 كانون ثاني 2015.
5- رفع قيمة السلفة المالية، لتصبح (8) أضعاف الراتب وتمديد فترة السداد.
6- صرف وجبات طعام أسوة بموظفي القطاع الخاص.
7- رفع كفاءة الموظفين من مستوى أول إلى مستوى ثاني.
8- إنشاء صندوق خاص بنظام المساهمة لتصبح نسبة مساهمة الجمعية 3%، مقابل الـ3% التي يدفعها العاملون.
9- استثمار المبالغ المترصدة في صندوق المساهمة، على قاعدة الشراكة التامة بين النقابة وإدارة الجمعية، وإنشاء هيئة إدارية مشتركة لهذه الغاية.
10- تثبيت قيمة الراتب وما ينفذ عليه من حسومات ومشاركات بدءاً من يوم 1 كانون ثاني 2013، وهو تاريخ إنشاء الصندوق.
11- الاعتراف بالشهادات العلمية لضباط الإسعاف، وتزويد النقابة بآخر المستجدات التي تحصل على ذاتيات الأفراد بعد الاعتراف بشهاداتهم.
12- رفع عدد سيارات الإسعاف والطواقم، بما يستقيم ويستجيب لحجم العمل في المحافظات.
إلى ذلك، أعلن هارون الريماوي رئيس النقابة عن بدء العمل ببرنامج الاحتجاح المطلبي اعتبارا من يوم الأحد 12 آب 2018، في ضوء ما ألت إليه الأمور بين النقابة وإدارة الهلال الأحمر.
ووفقا لـ الريماوي "هي التي استمرأت المماطلة والتسويف، بدلاً من السهر على تلبية احتياجات الموظفين على مدار العامين الماضيين، وهو ما ولد شعور لدى العاملين بأن إدارتهم أدارت ظهرها لهم، وفتحت أمامهم أبواب المواجهة فقط، ما دفع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، لتبني مطالب النقابة ودعمها بشكل تام، حتى يتم تحقيقها بالكامل".