انتخاب لجنة قيادة إقليم جبهة التحرير الفلسطينية في محافظة قلقيلية

قلقيلية- معا- عقدت جبهة التحرير الفلسطينية في محافظة قلقيلية اجتماعا موسعا لكادرها التنظيمي، تحت إشراف دائرة التنظيم المركزية للجبهة، حيث ضم الاجتماع مندوبي الوحدات التنظيمية للجبهه في المحافظة.

وقد ناقش الاجتماع الوضع التنظيمي العام للجبهة في محافظة قلقيلية وأقر برنامجها التنظيمي والسياسي.

وتم في الاجتماع انتخاب لجنة قيادة الإقليم في محافظة قلقيلية التي تكونت من: د. سعيد محمد أبو عباه أمينا للسر وعضوية كل من بلال عبد الرحيم صبري، أ. حاسم يوسف الشاعر، أ. جمال حسين ملوح، محمد خالد داود, كما حازت كتلة المرأة في الجبهة على ثلاث مقاعد في لجنة الإقليم.

وأكد د. سعيد أبو عباه عضو اللجنة المركزية للجبهة أمين سر إقليم قلقيلية على أن الجبهة تعمل على استنهاض واقعها التنظيمي في محافظة قلقيلية وإعادة ترتيب أوضاعها، حيث أشار إلى أن هذه المحافظة كانت تاريخيا إحدى قلاع الجبهة على صعيد الوطن.

ودعا أبو عباه أعضاء الجبهة في المحافظة إلى تفعيل دورهم على الصعيدين التنظيمي والوطني حرصا على بناء اطر الجبهة وحفاظا على تاريخ الجبهة ودورها الريادي كفصيل أساسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

كما دعا أبو عباه أعضاء الجبهة إلى أن يشمروا عن سواعدهم من أجل خدمة مجتمعهم ووطنهم وحتى يشاركوا في عملية صناعة القرارات المختلفة التي تتصل بقضايا شعبنا الفلسطيني.

وبهذه المناسبة استذكر أبو عباه أرواح الشهداء العظام قادة الجبهة الذين قضوا على مذبح الحرية والثورة دفاعا عن قضيتنا الفلسطينية، الشهداء القادة طلعت يعقوب وأبو العباس وأبو أحمد حلب وكافة شهداء الجبهة، مؤكدا معاهدة الجبهة لهم على مواصلة النضال من أجل انجاز الأهداف الوطنية والديمقراطية للشعب الفلسطيني المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة وفقا للقرارات الدولية.

كما وجه أبو عباه تحيه وفاء إلى عمالقة الجبهة في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم عميد الأسرى العرب عضو اللجنة المركزية للجبهة القائد سمير قنطار، مؤكدا معاهدة الجبهة للأسرى كافة أن تناضل لتبقى قضيتهم على سلم الأولوية الوطنية.

وناشد أبو عباه المؤسسات الإنسانية ومؤسسات الحقوق الدولية التحرك الفوري والعاجل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من الهجمة التي يتعرضون لها من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وخاصة المرضى منهم.