عمان- معا- ارتفعت حصيلة قتلى الأمن الأردني في مداهمة أمنية، مساء السبت، في مدينة السلط وسط البلاد إلى ثلاثة شهداء.
وقالت صحيفة "الغد" الأردنية إن ثلاثة من مرتبات الأجهزة الأمنية استشهدوا وأصيب 16 شخصا آخرون خلال مداهمة أمنية، في منطقة نقب الدبور شمالي مدينة السلط لضبط المتورطين في تفجير الفحيص، ونجمت الإصابات بعد وقوع تفجير داخل مبنى خلال المداهمة وتم نقلهم إلى مستشفى السلط الحكومي، وفق ما أفادت مصادر أمنية للصحيفة.
وأسفرت عملية المداهمة التي نفذتها قوات الأمن الأردنية في منطقة نقب الدبور بمدينة السلط عن انهيار مبنى سكني كامل في حادث وثقته كاميرات شهود العيان وأدى إلى إصابة مجموعة من الأشخاص.
ونقلت الجريدة عن مصادر امنية قولها" إنّ "الأجهزة الأمنية كانت تلاحق مطلوبين تحصنوا داخل عمارة في المنطقة، قبل أن يحدث تبادل إطلاق نار بين الجانبين".
وقالت الناطقة الإعلامية باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، في بيان، إن "الأجهزة الأمنية المختصة نفذت مداهمة في موقع خلية إرهابية بعد الاشتباه بتورطها في حادثة الفحيص الإرهابية، حيث تحركت قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية إلى مدينة السلط لإلقاء القبض على المشتبه بتورطهم في هذه العملية".
وأوضحت أن "القوة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة من أعضاء الخلية وما تزال العملية مستمرة".
وأعلنت وزارة الداخلية الأردنية، أن عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت وراء انفجار حافلة الدرك في الفحيص، الذي أدى إلى مقتل رقيب وإصابة 6 من أفراد الدورية، في حادث وصفه رئيس الوزراء عمر الرزاز بالعمل الإرهابي.