الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الشباب والرياضة" تطالب بتدخل عاجل لمساندة الشباب بغزة

نشر بتاريخ: 12/08/2018 ( آخر تحديث: 12/08/2018 الساعة: 13:07 )
"الشباب والرياضة" تطالب بتدخل عاجل لمساندة الشباب بغزة
غزة- معا- قالت وزارة الشباب والرياضة بغزة ان واقع الشباب المرتدي في القطاع يستدعي تدخلا عاجلا لمساندة هذه الشريحة التي تشكل النسبة الأكبر في المجتمع الفلسطيني.
وقال وكيل الوزارة أحمد محيسن في مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الإعلام اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف اليوم من كل عام إن المعطيات الصادرة عن جهات أهلية ورسمية تظهر أن معدلات البطالة بين الشباب في فلسطين ارتفعت إلى 30% في العالم 2018 (13.8% في الضفة الغربية، 48.2% في قطاع غزة) حيث معدلات البطالة في قطاع غزة الأعلى عالمياً، حيث يوجد نسبة 63% من الشباب الحاصلين على مؤهل علمي دبلوم متوسط فأعلى عاطلين عن العمل في القطاع.
وشدد محيسن على أن هذه الأرقام تتطلب استراتيجية واضحة من كافة الجهات الرسمية والأهلية لدعم شريحة الشباب، وفتح آفاق العمل ومحاربة البطالة والتوجه نحو المشاريع الصغيرة وتشجيع المبادرات والأفكار الإبداعية والبحث العلمي والابتكار.
ولفت إلى أن ذلك يستدعي إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وإيقاف المعاناة التي يعيشها الشعب، والارتكاز على الثوابت الوطنية وعدم التنازل عن الحقوق، الوقوف موحدين وبكل قوة أمام الاحتلال والمؤامرات الدولية التي تحيط بنا.
ودعا إلى تشكيل لجنة وطنية لوضع برامج عاجلة تستهدف مشاريع لتشغيل الشباب ودعم المشاريع الريادية والإنتاجية، واستثمار طاقات الشباب الواعدة والمبدعة في مخاطبة العالم لإظهار حجم معاناة الشعب وحجم الظلم والجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
وطالب محيسن بضرورة إتاحة الفرصة لمشاركة الشباب في العملية السياسية، وتشكيل أجسام شبابية منتخبة تمثل الشباب، وصولاً للبرلمان الشبابي الذي يمثل كافة محافظات فلسطين.
وأكد على أهمية قيام حكومة التوافق الوطني بتحمل مسئولياتها تجاه تحقيق مطالب الشباب، وتوفير الموارد اللازمة لصندوق دعم الشباب الفلسطيني التي تتيح المجال لتنفيذ عدة قضايا مهمة للشباب.
وطالب محيسن بضرورة تحرك دولي وعربي من أجل إنهاء الاحتلال، وإنقاذ الشباب الفلسطيني من خلال إطلاق برامج عاجلة لدعم ومساندة حقوقهم العادلة في توفير العيش الكريم وتخفيض نسب البطالة، وإيجاد فرص عمل سريعة لإنقاذ الواقع المتردي الذي يعيشه الشباب.
وقال "في الوقت الذي تُنادي فيه الأمم المتحدة بحقوق الانسان وحقوق الشباب في العمل والسفر والعيش بكرامة، تُطل علينا صفقات مشبوهة تريد شطب القضية وانهائها كما ويمعن الاحتلال في البطش والتنكيل بأبناء شعبنا، فبالأمس القريب استهدفت عائلة بأكملها (عائلة أبو خماش) الآمنة في منزلها، كذلك تدمير مبنى سعيد المسحال الثقافي الذي شكل حاضنة لإبداعات الشباب في مجالات الثقافة والفنون، في محاولة لكسر ارادة الشباب الثائر والمدافع عن حقوقه".
وأوضح أن قضايا الشباب متجددة ومتزايدة لا تكفي كل أيام السنة لتناولها، بل تحتاج لمبادرات كبيرة وأفكار إبداعية تستثمر الطاقات وتوظف الإمكانات وتشحذ الهمم وتطور القدرات.
وحيّا محيسن الشباب الذي أصبح أيقونة العمل الوطني المُشرف، مؤكدة أن وزارة الشباب والرياضة ستبقى سنداً للشباب عبر تسخير كافة امكاناتها لدعم قضيتهم.