نشر بتاريخ: 12/08/2018 ( آخر تحديث: 12/08/2018 الساعة: 18:03 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنه مع اقتراب موعد انتخابات بلدية الإحتلال في القدس المحتلة، تُسارع بلدية الإحتلال تمرير عشرات المخططات والمشاريع الاستيطانية التهويدية التي أعدتها الجمعيات الاستيطانية الهادفة الى تعميق تهويد القدس الشرقية المحتلة وبلدتها القديمة وبشكل خاص الأحياء القريبة من البلدة القديمة وأسوارها.
وأضافت في بيان وصل معا أنه في السياق نفسه كُشف عن قرار لبلدية الإحتلال الإستيلاء على عشرات الدونمات من اراضي بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى تحت غطاء (البستنة وزراعة وتركيب قنوات ري وطرقات للسير)، علماً بأن تلك الأراضي تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين، كما تعود أجزاء منها لكنيسة الروم الارتوذكس، وجميعها مزروعة بأشجار الزيتون والتين والتوت منذ عشرات السنين، وتتذرع سلطات الاحتلال بأن أمر المصادرة لأغراض (البستنة) سيكون لمدة 5 سنوات، علماً أن هذه الأراضي هي المنفذ الوحيد المتبقي لأهالي بلدة سلوان لبناء المنازل السكنية والمدارس.
وأدانت الوزارة عمليات الإستيطان التهويدي المتواصلة بحق القدس الشرقية المحتلة وأحيائها المختلفة، فإنها تحذر من تبعات ومخاطر تنفيذ هذا المخطط وغيره على المنطقة الجنوبية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك تعميق الفصل بين الأحياء الفلسطينية بالقدس الشرقية المحتلة بعضها عن بعض، وتحويلها الى جزر معزولة في محيط إستيطاني مترابط يضرب وحدة المدينة المقدسة وهويتها، ويهدد مستقبلها بصفتها عاصمة دولة فلسطين. وستعمل وزارة الخارجية والمغتربين ضمن مهمتها في الدفاع عن الأرض الفلسطينية في إثارة هذا القرار على المستوى الدولي، أكان دبلوماسياً أو قانونياً، من أجل إتخاذ الإجراء القانوني المناسب في مواجهة هذا التعدي والإستيلاء غير القانوني على الأرض الفلسطينية.