غنام تشيد بمركز تطوير الاعلام وبدليل خبيرات فلسطين
نشر بتاريخ: 12/08/2018 ( آخر تحديث: 12/08/2018 الساعة: 19:45 )
رام الله- معا- اشادت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام خلال استقبالها اليوم للإعلامية ناهد ابو طعيمة منسقة وحدة النوع الاجتماعي في مركز تطوير الاعلام بجامعة بيرزيت بجهود المركز النوعية وبدليل خبيرات فلسطين الذي يشكل مرجعا مهما لأسماء نساء وعناوين اتصال جديدة للأخبار.
ورحبت غنام بفكرة إطلاق الدليل التى تحاول توفير قاعدة بيانات عن الخبيرات الفلسطينيات اللواتي تحتاجهن غرف الاخبار، وخاصة تلك الاسماء غير المعروفة للصحفيين في الوكالات ووسائل الاعلام المحلية والاجنبية التي تنتج بشكل يومي، حيث تكتفي المؤسسات والصحفيين في الغالب بأسماء معروفة ومتحققة فى مجالها ومكررة لدى وسائل الاعلام، لافتة أن الديل عبارة عن قاعدة بيانات مهمة لكل صحفي.
وبينت غنام أن المرأة الفلسطينية تميزت في كافة ميادين العطاء، مشيرة أن الصحفيات الفلسطينية كن دائما رأس حربة في النضال الفلسطيني وبإعلاء صوت شعبنا وتسليط الضوء علة معاناتنا المتصاعدة، مشيرة أن المحافظة دائما علة يمين كافة المبادرات التي من شأنها تعزيز الدور النسوي والشبابي على كافة الأصعدة.
وأشارت ناهد ابوطعيمة منسقة وحدة النوع الاجتماعي فى مركز تطوير الاعلام جامعة بيرزيت بأن لجنة المضامين في مركز تطوير الاعلام بالتشارو والتفاكر مع كل المؤسسات الاعلامية والنسوية، اعتمدت جملة من الشروط الواجب توفرها في المرأة الخبيرة، لتقديم نبذة عنها لوسائل الاعلام، وتتضمن هذه النبذة مجال العمل وسنوات الخبرة بحيث تكون من سبع سنوات وأكثر في الاختصاص، اضافة الى الدرجات العلمية التي حصلت عليها الخبيرة، ومرور سريع على مهاراتها وقدراتها العملية وانجازاتها في حقول البحث او التأليف او تقديم المعلومات حول اختصاصها.
ولفتت ابو طعيمة الى الشركاء فلم يكن مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت وحده الفاعل في هذا الدليل، فقد تم الاستفادة من تجارب مؤسسات أكاديمية مثل جامعة القدس ومؤسسات إعلامية مثل نقابة الصحفيين التي هي شريك اساسي لمركز تطوير الاعلام في كل البرامج والمشاريع. اضافة الى خبرات الصديقات والاصدقاء من الأسرة النسوية الفلسطينية ومن اسرة الاعلام الفلسطيني.
وأوضحت أن البداية جاءت من خلال الاعلان على الموقع الرئيسي لمركز تطوير الاعلام جامعة بيرزيت لمدة شهرين عن الدليل، وجرى تصميم استمارة تحمل كل المعلومات المطلوبة حول الخبيرات وصورهن الشخصية واللغات الاجنبية التي بالإمكان ان يتحدثن بها، وتم اتاحة هذه الاستمارة بعد اعتمادها لمدة شهرين لكل النساء الفلسطينيات في الوطن والشتات.
وتابعت ابو طعيمة" أرسلنا رسائل رسمية الى الوزارات والاتحادات والنقابات فى كل من الضفة وغزة والاراضي المحتلة عام 48 وفي الشتات، طمعا في ترشيح أكبر عدد من الخبيرات، أو توجيهنا من خلال عملهم وخبرتهم الى خبيرات محددات للحديث والتواصل معهن وادماجهن في دليلنا."
وشكرت ابو طعيمة المحافظ غنام لحفاوة الاستقبال وسرعة التجاوب، مشيرة أنها تعتبر نموذجا للقيادية النسوية الملهمة لأجيالنا المتعاقبة.
يشار الى ان المتقدمين للدليل قرابة 1000 سيدة فلسطينية كلهن يحق لهن أن يكن فاعلات ومتحدثات في الاعلام لكن تم استبعاد جزء من المتقدمات لعدم تطابق الشروط أو المحددات التي تم الاتفاق عليها نظراً لتجربة البعض الغضة في مجال الاختصاص الخاص بهن، علما أن حفل الاطلاق سيكون يوم الثلاثاء الموافق 14 آب في مقر جامعة بيرزيت.