نشر بتاريخ: 14/08/2018 ( آخر تحديث: 14/08/2018 الساعة: 12:44 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين عمليات مصادرة الأراضي وتجريفها في طول الضفة الغربية وعرضها، وتعتبرها إمتداداً لبرامج وخطط اليمين الحاكم في اسرائيل الهادفة الى تهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون الاسرائيلي عليها.
وفي ذات السياق، ادانت الوزارة قيام جرافات الإحتلال بتجريف أراضي المواطنين في بلدة عينابوس جنوب نابلس، والتي تصب في النهاية لصالح الإستيطان وتعميقه في تلك المنطقة الحيوية والهامة.
وعبرت الوزارة عن مخاوفها من مخاطر تحويل البؤر الإستيطانية الواقعة في تلك المنطقة الى تجمع استيطاني كبير ومتصل، خاصة وأن تلك البؤر تعتبر الحاضنة الأبرز لعصابات المستوطنين والأكثر عنفا ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم.
واكدت الوزارة أن التغول الإستيطاني غير المسبوق في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك بناء مدن استيطانية جديدة وتوسيع المستوطنات القائمة وشق شبكة طرق إستيطانية واسعة، جميعها تشكل إستخفافاً بالمجتمع الدولي وقراراته الخاصة بالاستيطان وفي مقدمتها القرار 2334، وهو ما يستدعي تحركاً جاداً وسريعاً من الأمم المتحدة لتننفيذ قراراتها، والدفاع عن ما تبقى من مصداقية المنظومة الأممية ازاء الحالة في فلسطين.