وزارة الاسرى: لا تمييز بين الاسرى وراتب الـ800 شيكل من م.ت .ف لاسراها كرواتب حماس والجهاد لاسراهما
نشر بتاريخ: 19/02/2008 ( آخر تحديث: 19/02/2008 الساعة: 18:52 )
بيت لحم -معا- اصدرت وزراة شؤون الاسرى والمحررين توضيحا ردا على ما وصفته بالمغالطات التي وردت في بيان لاسرى حركتي حماس والجهاد .
وقالت الوزارة في ردها انها لا تميز بين اسير واخر سواء فيما يتعلق بالكانتينا او الرواتب .
وجاء رد الوزارة في النقاط التالية:
1-وزارة شؤون الاسرى والمحررين لا تميز بين اسير واسير سواء فيما يتعلق بدفع مستحقات الكانتينا او الرواتب او اية خدمات تقدمها الوزارة للاسرى وذويهم وهذا مثبت لدينا ويعلمه الجميع .
2-وزارة شؤون الاسرى توضح للجميع ان ليس لها علاقة اطلاقا بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بصرف مبلغ 800 شيكل لاسراها من الصندوق القومي الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير ، وتؤكد وزارة الاسرى انها بمعزل عن التدخل بما تصرفه حركتي حماس والجهاد لاعضائهما في السجون او ما تصرفه م.ت.ف لاسراها ، بحكم بُعد الوزارة عن العمل الفصائلي الحزبي، منوهين ان الوزارة ليس لديها اية معلومات حول كيفية والية صرف المبالغ المذكورة وهي ليست طرفا بذلك .
3- تؤكد الوزارة ان مبلغ ال800 شيكل لاسرى م.ت.ف الذي اقرته اللجنة التنفيذية لا يصرف بالمطلق من ميزانية السلطة ووزارة المالية .
4-تستغرب الوزراة ما جاء في البيان المذكور حول مطالبة الوزارة بالتراجع عن قطع راتب ال 800 الشيكل لاسرى حماس والجهاد .. وكأن الوزارة في الحكومة الحالية كانت تصرفه للاسرى من منظمة التحرير .. علما ان هذا الراتب لم يصرف ولو لمرة واحدة في الحكومة الحالية لأي من الأسرى ، وكان قد صُرف عدة مرات في الحكومات السابقة ولم تنتظم عمليه صرفه .
5-توضح الوزارة انه فيما يتعلق برواتب السلف والتي تخصصها الوزارة للاسرى المحررين الذين امضوا اكثر من خمس سنوات في سجون الاحتلال ، ليس لها علاقة بقطع راتب أي اسير محرر وان حصل ذلك فانما ياتي بتوصيات من اللجنة الامنية التي توصي الجهات المالية بقطع راتب كل من يعمل ضد الشرعية ويقوم بارتكاب مخالفات او ينتهك القانون باي شكل كان ، عبر معلومات تجمعها اللجنة الامنية دون تدخل من الوزارة.
6- ان وزارة الاسرى لا تميز بين المعتقلين والاسرى بحكم انتماءاتهم الفصائلية او حرية الفكر والمعتقد حيث لا يزال يعمل في الوزارة موظفون ينتمون الى مختلف الفصائل بما في ذلك حركتي حماس والجهاد .
7-اما بالنسبة للكانتينا .. فإن القاصي والداني يعلم ان مصلحة السجون الاسرائيلية هي التي منعت ادخال مخصصات الكانتينا للاسرى وليس الوزارة التي حققت انجازا تاريخيا وغير مسبوق في حل هذه المشكلة التي كانت مستعصية بما يؤمن الدفع لكافة الاسرى دون أي تمييز.
ان وزارة شؤون الاسرى وهي تؤكد وتشدد على ضرورة الوحدة الوطنية لشعبنا ووحدة الحركة الوطنية الاسيرة خصوصا ، لتدعو الى ضرورة البعد عن العمل الارتجالي واطلاق التصريحات والبيانات الجزافية التي لا تعمل الا على ارباك الساحة الاعتقالية خصوصا وتوتير ذوي الاسرى وارباكهم .. علما ان الوزارة على تواصل مع جميع قيادات الحركة الاسيرة بما فيها قيادات حركة حماس .
ان وزارة شؤون الاسرى كانت وما زالت تشكل دعامة ورافعة قوية لخدمة جموع الاسرى الفلسطينيين وتحسين ظروف معيشتهم في الاسر لحين تحررهم من سجون الاحتلال وما ذلك على الله ببعيد .