الإدارة العامة للشكاوى بمجلس الوزراء تعقد ورشة حول تجارب دولية

وشارك فيها 110 موظفا/ة من العاملين/ات في وحدات الشكاوى في الوزارات والمؤسسات الحكومية غير الوزارية والأجهزة الأمنية والمحافظات.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للشكاوى كامل الريماوي أن التجربة الفلسطينية هي تجربة حديثة ولكنها مشرقة ومميزة مقارنة بالعديد من الدول التي تم الاطلاع على عملها ونظامها، وأضاف أن هذه التجربة حازت على إعجاب الخبراء المشاركين من (كندا، سلوفانيا، السويد) من حيث آليات العمل وامتلاكها نظام مركزي حكومي محوسب للشكاوى.
وأشار الريماوي ان الخبراء المشاركين أشادوا بالتجربة الفلسطينية لا سيما النظام المحوسب وعبروا عن إمكانية الاستفادة من النظام في تطوير منظومة الشكاوى في بلدانهم، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني اطلع على آليات العمل المطبقة هناك وأخذ العديد من الملاحظات من أجل تطوير منظومة الشكاوى في دولة فلسطين خاصة فيما يتعلق بآلية العمل في إستقبال ومعالجة الشكاوى المقدمة بحق الأجهزة الأمنية أو بحق منتسبيها.
وأضاف الريماوي أن الإدارة العامة للشكاوى في مجلس الوزراء لم تدخر جهدا في سبيل مأسسة العمل وتطوير نظام الشكاوى الحكومي من أجل تعزيز مفاهيم المساءلة والشفافية والنزاهة والحكم الرشيد.
وتقدم الريماوي بالشكر الجزيل للبعثة الأوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية لرعايتها هذه الورشة متمنيا مزيدا من التعاون والعمل المشترك في الفترة القادمة.
وشدد بيكا ككونين رئيس قسم مستشاري شرطة البعثة الاوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية على أهمية ورشة العمل في تبادل الخبرات وتطوير العمل من أجل أن نحوز على ثقة الجمهور.

كما شدد الخبراء المشاركين على ضرورة وجود نظام شكاوى يعمل بفاعلية وكفاءة ويساهم في حماية حقوق الانسان في الدولة.