منظمة الشبيبة الفتحاوية تبارك حل الازمة الوزارية وتشيد بالانتخابات التمهيدية
نشر بتاريخ: 14/10/2005 ( آخر تحديث: 14/10/2005 الساعة: 10:02 )
معا - رحبت منظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية بانتهاء الأزمة الوزارية وفض الاشتباك المصطنع حول الحكومة والمطالبات بتغيير وزاري شامل للفترة القصيرة القادمة.
وأكدت شبيبة فتح على لسان رئيسها في الضفة الغربية فهمي الزعارير إن الوقت ليس ملائما على الاطلاق لأي تغيير او تعديل وزاري، وأن الشبيبة تعبر عن ارتياحها بانتهاء الأزمة الوزارية المصطنعة، وذلك بالتفاهم البناء والحكمة السياسية التي أعقبت لقاء الرئيس عباس ورئيس الوزراء قريع.
وأضاف الزعارير ان هذا يعتبر رأياً سديداً باعطاء الحكومة فرصتها الطبيعية الى حين فتح باب الترشيح للإنتخابات التشريعية التي ستتم في كانون الثاني، وأنه لم يعد مقبولا الاستمرار في هز البقية الباقية من هيبة السلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا في هذا السياق أن الفرصة الأخيرة للاستوزار قد انتهت طبيعياً.
ودعا الزعارير الى تعزيز دور السلطة الوطنية الفلسطينية في بسط هيبتها لوقف كل مظاهر التعدي على القانون العام، ودرء مفاسد محاولة تعدد السلطات والانخراط في التعددية السياسية في اطار التنافس الديمقراطي الحر والنزيه، لنيل ثقة المواطن الفلسطيني في الانتخابات الديمقراطية المحلية والتشريعية والأهلية.
من جهة ثانية أكد الزعارير دعم الشبيبة بالكامل لقرار اجراء الانتخابات التمهيدية في حركة فتح، مشيراً الا انه احد انجازات مطالبات القواعد والكوادر الحركية لفتح وأطرها العاملة، مطالبا بعدم اهدار الفرصة وتنفيذ الانتخابات بغض النظر عما يعترضها من نواقص، قائلا ان أي عملية ديمقراطية فيها نجاح نسبي وليس كلي، وان تعزيز الديمقراطية وتأصيلها في المجتمعات تحتاج لتجربة واجيال تتوارثها بالتجربة والممارسه.
وقال ان الشبيبة تنتهي من وضع برنامجها لمرشحيها ومناصريها من المرشحين الذين يلتزموا بالدفاع عن برامجها وغايتاتها وتبنيه، معتبرا ان الموقف من رؤية الشبيبة هذه هو المعيار الكفيل بدعم المرشحين في الفتحاويين أحد عن الآخر، موضحاً انه يتصدر اولوياتنا هموم الشباب والطلبه والمرأة، بكافة الميادين، بالاضافة للتعليم المجاني والبطالة الجامعية والتنمية البشريه وتنمية الريف الفلسطيني.
وأكد الزعارير ان الانتخابات التمهيدية عقد بين المتعاقدين، يستوجب الالتزام الكلي بالنتائج، من كافة المتعاقدين المترشحين والمنتخبين، تمنع بموجبه ردات الفعل والعمل خارج الأطر الفتحاوية.