الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المتحدث باسم حركة فتح: قضايا الحل النهائي لا تتجزأ.. ولن يؤخر منها شيء

نشر بتاريخ: 19/02/2008 ( آخر تحديث: 19/02/2008 الساعة: 19:16 )
رام الله-معا- قال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، إن قضايا الحل النهائي المتمثلة في القدس واللاجئين والحدود والسيادة بما فيه الأمن والمياه والموارد، والأسرى، قضايا لا يمكن تجاوز أي منها أو تأخيرها أو تجزئتها، وحل هذا القضايا وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يمنح الفلسطينيين حقوقهم المغتصبة بفعل الاحتلال، هو الضمان لنجاح مفاوضات الحل النهائي.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أن التصريحات والتعهدات الإئتلافية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لا تلزمنا بشيء، وبقاء الائتلاف الحكومي الاسرائيلي هو شأن احتلالي لن ندفع له ثمنا بحال من الأحوال.

وأضاف الزعارير، إن إسرائيل مطالبه سواء بإئتلافها الحكومي أو أحزابها البرلمانية أو المجتمع الاسرائيلي برمته، الى التهيؤ لدفع استحقاقات عملية السلام، باعتبار أن الاحتلال القائم لأرضنا وشعبنا، باطل وغير شرعي وفي طريقه للزوال آجلا أم عاجلا، مضيفا وعلى ذلك يجب أن يعلم الجميع، أننا نبحث في آلية جلاء الاحتلال عن الضفة الغربية وغزة لقيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس، مؤكدا أن أي محاولات إسرائيلية كما يجري الآن لإدارة أزمة الإحتلال عل حساب قضيتنا لكسب الزمن، مآلها الفشل.

جاء التصريح الصحفي للمتحدث باسم فتح، عقب تصريحات متكررة لوزيرة الخارجية الاسرائيلية بتأجيل البحث في القدس، وكذلك الوزير بنيامين بن اليعازر الذي صرح باخراج مناطق في محافظات القدس وبيت لحم وسلفيت، تقيم عليها اسرائيل مستعمرات للمستوطنين من اطار الحل النهائي.