نشر بتاريخ: 16/08/2018 ( آخر تحديث: 23/08/2018 الساعة: 13:09 )
القدس- معا- انتهت مرحلة تصميم متحف ومركز ثقافي على اسم الشاعر سميح القاسم في المنطقة التي اختار أنْ يتم دفنه فيها، سفح جبل حيدر المُطلّ على بحيرة طبريا والأردن وسوريا من الشرق، وحيفا وعكا والبحر الأبيض المتوسط من الغرب مع الذكرى الرابعة لرحيله.
وقام الطاقم المصمّم وعلى مَدار شهور عديدة، بدراسة شخصيّة وتاريخ سميح القاسم وإرثه الكبير، وقراءة ما كُتب عنه، ومتابعة ترجماته في عشرات اللغات، ليتمّ تنفيذ التصميم بما يتلاءم مع جميع المعطيات وخصوصيّات الطبيعة والأرض والزيتون وأزهار فلسطين.
وبعد مرور سنة على تسجيل وإطلاق مؤسسة سميح القاسم من الرامة، والمباشرة في خطوات تجهيز منطقة الضّريح وتقديم الطلبات للحصول على التصاريح اللازمة من قبل المجلس المحلي ولجنة التخطيط والبناء لتنفيذ المشروع، وصل المبنى مرحلة الانتهاء من التّصميم المعماري المميّز للمتحف والمركز الثقافي بقيادة طاقم عالمي يضم مصمّمين عالميين، عرب وإسبان وإيطاليين في مقدمتهم المصمّم المعماري أيمن طبعوني، ابن الناصرة المقيم في لندن.
وقام الطاقم المصمّم، وعلى مَدار شهور عديدة، بدراسة شخصيّة وتاريخ سميح القاسم وإرثه الكبير، وقراءة ما كُتب عنه، ومتابعة ترجماته في عشرات اللغات، ليتمّ تنفيذ التصميم بما يتلاءم مع جميع المعطيات وخصوصيّات الطبيعة والأرض والزيتون وأزهار فلسطين لتنعكس في مبنى فريد من نوعه يجمع ما بين الحضارة العريقة والحداثة التي تجسّدت في شخصية وإرث سميح القاسم.
وبالتّوازي مع مواصلة العمل على ترخيص البناء من الجهات المختصة، انطلقت المؤسسة بمرحلة إنتاج مُجسّم وفيديو ثلاثي الأبعاد للمشروع، للتوجّه بالمستوى اللائق والرّسمي للمؤسسات العربية والعالمية والجهات التي نأمل منها تقديم الدّعم لهذا المشروع الضّخم والحضاري الذي سوف يترك أثراً كبيراً على جميع أبناء شعبنا والإنسانية أجمع، وبالتأكيد على كل مَنْ يزور قرية الرامة والجليل ليُصبح مَعلَما ثقافيّا وحضاريّا لنشر الفن والإبداع على جميع أشكاله، ومتحفًا يحفظ الإرث الكبير التي تركه شاعر وإنسان عملاق للإنسانية وللأجيال القادمة، شاعر نفتقد صوته المُدوّي والشجاع والحقيقي في هذه المرحلة التّعيسة التي نعيشها في الوطن وفي العالم العربي.