نشر بتاريخ: 16/08/2018 ( آخر تحديث: 16/08/2018 الساعة: 15:19 )
غزة- معا- نظمت جمعية الرواد للشباب الفلسطيني في قاعة بلدية عبسان الكبيرة شرق محافظة خانيونس صباح اليوم الخميس، العرض الثالث ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم" بعرض سينمائي لفيلمين متتالين لقصص عن غزة.
كان فيلم "مادلين" للمخرجة رهام الغزالي ومدة عرضه 6:00 دقائق وفيلم "شكلو حلو ..بس" للمخرجة رنا مطر ومدة عرضة 6:00 دقائق، وذلك ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم" والذي حصلت عليه الرواد ضمن منحة صغيرة من مؤسسة شاشات سينما المراة.
وتدير المشروع مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات غزة" وجمعية عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة وبدعم رئيسي من الاتحاد الاوروبي ودعم مساند من "CFD" السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.
واستهدف العرض فئة الشباب من كلا الجنسين، وفي بداية العرض رحب ميسر الجلسة الاستاذ عبد العزيز ابو لطيفة بالحضور، شارحا لهم عن المشروع واهميته ودوره ثم بدأ بعرض الافلام.
حيث عرض فيلم "مادلين" قصة مادلين كلاب، اول فتاة تلتحق بالبحر كصيادة لدعم اسرتها، ويتحدث الفيلم عن علاقتها الخاصة بالبحر والتحديات التي تواجهها.
وناقش الحضور فيلم "مادلين" ودور المرأة بالوقوف الى جانب الرجل والمشاركة في كافة مناحي الحياة، وتعرضها الى مصاعب تفرض عليها الذهاب الى سوق العمل والقيام بمهن صعبة وتحمل المخاطر التي سوف تقع عليها من هذه المهنة ايضا عرض الفيلم شكل من أشكال عمالة الأطفال المنتشرة بشكل واسع في المجتمع كما هوا على الواقع.
اما فيلم "شكلو حلو ...بس" يبحث في سر الجميل الساحر ويظهر التفاصيل المشبوهة الملوثة، وبحر غزة الملاذ غير الامن، والبحر.
وناقش الحضور فيلم "شكلو حلو...بس" وضرورة الالتزام بالتعليمات التي تصدرها البلديات على شكل لافتات على شاطئ البحر في وسيلة منها للحد من جزء من المخاطر التي يتعرض لها شاطئ البحر، وضرورة وجود رقابة من قبل البلديات على المنتجعات والأماكن التي تطل على شاطئ البحر.
ودعا الحضور الجهات المعنية والمختصة ذات سلطة القرار بهذا الشأن على ضرورة وجود رقابة وقوانين صارمة على الشاطئ.
وبعد انتهاء عرض كل فيلم أدار الاستاذ عبد العزيز ابو لطيفة ورشة نقاش وحوار حول مواضيع الافلام بهدف تعزيز حرية التعبير واحترام الرأي والرأي الأخر من أجل تطوير قدرة الفئات المجتمعية المشاركة في العروض على النقاش والتفاعل المتبادل، والمحافظة على تماسك النسيج الاجتماعي، وبشكل يجعل تلك الفئات قادرة على المساهمة الفعالة في بناء مجتمع ديمقراطي يحترم التنوع وحقوق الإنسان.
وفي نهاية العرض أعجب الحضور بالمواضيع التي تناولتها الافلام وما تجسده من واقع مرير ومؤلم يعيشه كل مواطن، ودور الكل الفلسطيني في المحافظة على طبيعة خالية من كل الاضرار في ظل الصعوبات التي يوجها من الاحتلال.
وشكر الحضور مؤسسة شاشات سينما المرأة والتي تعمل على الاهتمام بالانشطة الثقافية السينمائية وتطوير قدرات المشاركين في العروض على الحوار والنقاش والتفاعل وتحافظ على وحدة النسيج المجتمعي.