نشر بتاريخ: 18/08/2018 ( آخر تحديث: 20/08/2018 الساعة: 11:50 )
القاهرة- معا- أصدرت سفارة فلسطين بالقاهرة توضيحا حول دور السفارة في رعاية جرحى مسيرات العودة، ردا على ما جاء في إحدى الصحف حول دور السفارة.
واوضحت السفارة في بيان لها ان القيادة المصرية قررت منذ اللحظات الاولى فتح أبواب المستشفيات المصرية للجرحى الفلسطينيين منذ شهر حزيران الماضي.
وقام سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح بالتواصل مع وزيرة الصحة المصرية د.هالة زايد، ومستشار الوزيرة للحالات والطب الحرج د.شريف وديع، من أجل التنسيق فيما يتعلق بتأمين دخول جرحى مسيرات العودة الذين وصلوا إلى العريش عبر منفذ رفح البري.
وأقيمت لجان الطوارئ في مستشفى العريش بتكليف من وزارة الصحة المصرية، وقامت السفارة بالتنسيق معها فيما يختص بتحويل الجرحى الى المستشفيات المختصة كل حسب وضعه الصحي، بالنقل من مستشفى العريش الى مستشفيات القاهرة، بالرغم من عدم التنسيق المسبق بين سفارة فلسطين والجهات الفلسطينية في غزة قبل قدومهم الى مصر، لكن السفارة لم تتوان عن التنسيق مع مدير عام مستشفى العريش لمعرفه عدد الحالات التى وصلت هناك، ونسقت مع رئيس العمليات المركزية ومستشار الوزير للحالات الحرجة د.شريف وديع، وعقب وصولهم نقاط الاخلاء في العريش، قامت السفارة بعمل حلقة وصل للتنسيق مع غرفة العمليات الفرعية ثم المركزية في محافظة القاهرة لتوزيع المرضى على المشافي المصرية، حتى انها قامت بالتنسيق مع مكتب وزيرة الصحة لاختيار الجراحين لكل حالة.
واكدت السفارة أنه فور وصول الجرحى وذويهم الى المستشفيات المصرية قام السفير اللوح بتعليمات الرئيس محمود عباس، بالتوجه الى كافة المستشفيات التي تستضيف الجرحى، للاطمئنان على وضعهم الصحى والعلاج الذي يتلقونه والوقوف على مطالبهم ورعايتهم، وقام السفير بصحبة مستشاري وكوارد السفارة بتنظيم أكثر من زيارة دورية للجرحى فور وصول الحالات المستجدة، وحرص على تواصلهم مع الملحقية الطبية لوضعهم في صورة أية عقبات تستجد عليهم لحلها، حتى ان السفارة قامت بتوفير سكن لذويهم عقب انتهاء رحلتهم العلاجية لحين عودتهم الى الوطن بسلام.
وأوضحت السفارة أن الملحقية الطبية بالسفارة لن تتوقف عن متابعة التنسيق مع وزارة الصحة المصرية والأجهزة المعنية المصرية فيما يتعلق بجرحى قطاع غزة سواء من خلال المستشار الطبي د . حسام طوقان والسفير شخصيا لمتابعة أحوال الجرحى داخل المستشفيات المقصودة في القاهرة، وتقديم كافة أشكال المساعدة لهم.
وأكدت السفارة أن اللجنة الطبية المصرية برئاسة وكيل وزارة الصحة المصرية الدكتور عربي محمد تنسق مع المستشار الطبي للسفارة الدكتور حسام طوقان، ويتم ابلاغه بالحالات الوافدة وتنسيق أماكن علاجها في مستشفيات القاهرة وفقا لنوع الإصابة والأماكن المتاحة، وأن بعض إشكالات الجرحى نتجت عن خروج الجرحى مباشرة من معبر رفح الى القاهرة دون المرور على لجنة العريش او سفارة فلسطين، وبالرغم من ذلك تعاملت السفارة مع أزماتهم ووفرت احتياجات من تواصل معها من غير المحولين عبر اللجنة.
وأكدت السفارة أن جهود الجانبين المصري والفلسطيني مازالت مستمرة من أجل التنسيق بين مستشفيات جمهورية مصر العربية والجرحى الفلسطينيين الذين يصلون من قطاع غزة إلى مصر لتلقي العلاج، مؤكدة حرص القيادة الفلسطينية على معالجة الجرحى ومتابعة أوضاعهم الصحية حتى شفاءهم التام والعودة إلى الوطن سالمين معافين.
وأهابت السفارة بوسائل الإعلام توخي الدقة عندما يتعلق الأمر بالجرحى الفلسطينيين، وتغليب المهنية على الحسابات السياسية والحزبية، مشيرة الى أن عشرات الصحف والفضائيات التقوا بالجرحى ونقلوا أراء تناقض مع ما نشر في صحيفة بعينها.
وتقدم سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير اللوح بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والأجهزة المعنية نظرا لجهودهم في دعم ابناء الشعب في قطاع غزة.
وشكرت السفارة وزارة الصحة المصرية ووقوفها بجانب الشعب الفلسطيني للعمل على إنقاذ حياة جرحى قطاع غزة، وفتح ابواب المستشفيات المصرية لاستقبالهم، وتذليل كافة العقبات للتيسير على المواطنين الفلسطينين حتى يتعافون ويعودون للوطن بسلام.