نشر بتاريخ: 19/08/2018 ( آخر تحديث: 20/08/2018 الساعة: 17:02 )
بيت لحم- معا- ضاعفت المحكمة "العليا" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عقوبة الجندي الإسرائيلي الذي قتل الشهيد نديم نوارة من تسعة أشهر سجن إلى 18 شهرا.
وكان الجندي بن داري التابع لقوات ما تسمى حرس الحدود قد أطلق النار على الشهيدج نوارة البالغ من العمر 17 عاما قرب حاجز "بيتونيا" في عام 2014 وتسبب باستشهاد الفتى على الرغم من أنه لم يشكل خطرا على حياة جنود الاحتلال.
واتخذ قرار مضاعفة عقوبة الجندي بأغلبية قاضيين من بين ثلاثة قضاة، عارض أحدهم القرار.
وأدين الجندي بموجب صفقة مع الادعاء العام، بالتسبب بالموت بسبب الإهمال، وذلك بعد أن كان الإدعاء قد وجه له في وقت سابق تهمة القتل، لكنه تراجع عنها في صفقة الإدعاء التالية.
وفي نيسان- ابريل الماضي أصدرت المحكمة المركزية في القدس على الجندي حكما بالسجن الفعلي لمدة 9 أشهر وستة أشهر مع وقف التنفيذ ودفع تعويض قيمته 50 ألف شيكل.
وادعى الجندي بن داري أنه اطلق فقط الرصاص المطاطي، لكنه في الواقع أطلق الرصاص الحي على الشهيد نوارة.
واعترف الجندي في صفقة الادعاء أنه أطلق الرصاص بشكل غير قانوني، إذ لم يكن هناك خطر على حياته عندما اطلق النار، بدوره تخلى الادعاء عن اتهامه باستخدام الذخيرة الحية بدل الرصاص المطاطي.