ضباع هاجمت سائحاً المانياً قرب البحر الميت وأكلت حتى عظامه
نشر بتاريخ: 14/10/2005 ( آخر تحديث: 14/10/2005 الساعة: 13:22 )
معا - لم تعثر الشرطة الاسرائيلية على جثة سائح الماني نهشته الضباع قرب البحر الميت شرق بيت لحم.
والقصة لم تحدث في غابات افريقيا أو ادغال أميريكا اللاتينية وانما هنا وبيننا حيث لا يتوقع ذلك.
وقد ظلّت الشرطة الاسرائيلية طوال أيام تبحث عن سائح ألماني فقدت آثاره قرب البحر الميت. وفيما واصلت دوريات شرطة معاليه أدوميم البحث, عثر بعض الزوار على وثائق تعود للسائح, وهي مليئة بالدماء, وكانت الوثائق ملقاة على الأرض في منطقة وادي مزين قرب البحر المالح.
وقد وصلت قوات كبيرة من الشرطة للمكان وتدخلت قوات الانقاذ, حيث عثر في المكان على ملابس ممزقة, وأثبت الفحص الجنائي أن الوثائق وقطع الملابس تعود للسائح الألماني, وشرعت السفارة الألمانية في مساعدة الشرطة الاسرائيلية, حيث تبيّن أن السائح الألماني هو من سكان المدن وليس فلاحاً.
وبعد عثورها على الوثائق وقطع الملابس صار واضحا لوحدة الانقاذ ان السائح هوجم من وحش بري من تلك التي تعيش في صحراء بيت لحم, وساد الاعتقاد بأن الرجل نزف حتى مات فتناهشته الوحوش لا سيما الضباع ودون ان تبقى منه ولا حتى عظمة واحدة .
صحيفة معاريف كشفت ان البحث الاسرائيلي وراء السائح الالماني قد توقف بسبب عيد الغفران.
احتمال اخر تدرسه شرطة اسرائيل وهو ان يكون السائح وقع في قبضة مجرمين او عصابات هربت للضفة الغربية حسب ادعاء احد قادة الشرطة.
ولكن الصحيفة تؤكد ان مثل هذه الحوادث وقعت مرارا وان سياحا ماتوا وتناهشت جثثهم الوحوش الضارية.