ماذا بعد العيد؟.... هنا التفاصيل الصادمة

بيت لحم- معا- بسام رومي- "لا يوجد اتفاق ناضج حتى اللحظة فيما يتعلق بموضوع التهدئة مع اسرائيل، كذلك ملف المصالحة، وما جرى وسيجري في القاهرة بعد العيد، هو استكمال للحوار لامكانية ايجاد تقاطعات تتعلق بالملفين سالفي الذكر معا". يقول طلال ابو ظريفة عن الجبهة الديمقراطية المشاركة الى جنب الاحزاب الاخرى على راسها حماس.
واستبعد ابو ظريفة خلال حوار مع غرفة تحرير " معا" ان تنتج جولة الحوار المقبلة في القاهرة، اتفاقا لان ما جرى ويجري لغاية الان هو مجرد استماع لاراء الفصائل وتذليل للعقبات فيما يخص المصالحة والتهدئة". مضيفا" لا يوجد شيء معروض نحن نتباحث في رؤية كل فصيل لحل ازمات غزة".
" من المبكر ان نقول ان بعد العيد سيشهد اتفاقا ...ربما نحتاج الى جولات حوار فهناك عقبات كبرى موجودة في الطريق " يؤكد ابو ظريفة.
في السياق كان القيادي في حركة حماس صلاح البردويل عبر عن تشاؤمه فيما يتعق بامكانية توقيع اتفاق تهدئة بعد العيد. وكتب على موقع تويتر "لا تبدو ملامح كسر الحصار عن غزة قريبة ".
واوضح ابو ظريفة، ان الفصائل وعلى راسها حماس لن تذهب وحدها الى توقيع اتفاق تهدئة مع اسرائيل، دون ربط ذلك بتحقيق المصالحة، على الرغم من الضغوطات التي تمارس عليها لا سيما حالة غزة الصعبة".

وتطالب اسرائيل باطلاق سراح جنودها الاسرى لدى حماس (جنديان ومدنيان) كرزمة واحد مع تخفيف للحصار وتهدئة طويلة وبحث ملفات كالميناء والمطار، لكن ابو ظريفة يشدد ان الفصائل رفضت ذلك واكدت ضرورة فصل المسارات عن بعضها البعض "لن نقبل بحلول انسانية باثمان سياسية..المجتمع الدولي تحرك لرفع الحصار عن غزة بسبب المقاومة على الجدار فنحن لدينا عامل قوة".

واضاف قائلا" حماس تدرك ان توقيع اتفاق هو مسالة وطنية جامعة ولهذا السبب نحن مجتمعون في القاهرة وننتظر قدوم وفد فتح بعد العيد".

وتوقع بان يشارك وفد فتح في الحوارات بعد العيد، وقال " فتح جزء من الحوار الوطني سواء في ملف المصالحة و التهدئة على وجه الخصوص".

وكانت تفاهمات عام 2014 نصت على وقف اطلاق نار في حينه، وبعد شهر تبدا حوارات من اجل انشاء ميناء ومطار وتسريع الاعمار ". لكن اسرائيل عطلت ذلك يقول ابو ظريفة .

كذلك فان المبعوث الاممي نيكولاي ملادينوف يطرح رؤية ابرزها توصل الاطراف الى استقرار دائم وتبادل اسرى، وانعاش الوضع الاقتصادي وعدم اضاعة الاموال المرصودة لذلك.