"يبوس الخيرية" تختتم مشروع "فوائد ثقافة اللاعنف"
نشر بتاريخ: 26/08/2018 ( آخر تحديث: 26/08/2018 الساعة: 14:33 )
غزة- معا- اختتمت جمعية يبوس الخيرية مبادرة كرامتي ضمن مشروع "فوائد ثقافة اللاعنف"، بالتعاون مع مؤسسة "بال ثينك" للدراسات الاستراتيجية وبتمويل من مؤسسة "FXB"، وبحضور 100 سيدة من منطقة الشابورة بمحافظة رفح.
وتمثلت المرحلة الأولى في تنفيذ 6 ورش توعوية لتطوير معرفة وقدرات السيدات في الموضوعات التالية: حقوق الإنسان والشرعة الدولية للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمدنية، وتنمية قدرات المرأة الحياتية، مهارات التفاوض وحل النزاعات، حق المرأة في التعبير والتجمع السلمي للمطالبة بحقوقها ثقافياً بهدف تعزيز مفاهيم التسامح واللاعنف في المجتمع.
وقالت منسقة المبادرة رنا جودة ان مبادرة "كرامتي" تهدف إلى المساهمة في اكساب النساء المهمشات المهارات الأساسية التي تساعدهن في الدفاع عن حقوقهن بالإضافة إلى تحسين مشاركة النساء بشكل فعال في حملات المناصرة للمطالبة بحقوقهن في قطاع غزة.
ونوهت جودة إلى أن الجمعية حرصت من خلال أنشطة المبادرة "كرامتي" على الارتقاء بمهارات النساء في كافة النواحي الحياتية، من خلال ورش التوعية المجتمعية وجلسات الدعم النفسي والتعبير عن أرائهن بشكل سلمي وايصال عدة رسائل للمجتمع لتوعيتهم بحق المرأة في التعبير عن الرأي وتحفيزهم لدعمها والمطالبة بحقها وجذب انظار المسؤولين لمدى حاجة النساء لممارسة حقهن في التعبير عن الرأي.
وقالت جودة بعد الانتهاء من المبادرة سيتم زيارة العديد من المؤسسات النسوية بمحافظة رفح وطلب الدعم والمساندة المجتمعية وتقديم وصايا خلال المؤتمر لتوجيه المسؤولين للحفاظ على حق النساء المهمشات في التعبير عن رأيهن في ظل الأوضاع الصعبة الراهنة.
واجمعت المشاركات على مدى أهمية المبادرة ومدى احترافية المحاضرين واستخدامهم أحدث الطرق والوسائل الإيضاحية التي جمعت بين النظري والعملي، والتي ساهمت في تنمية قدراتهن الشخصية والعملية وتعرفهن على مفاهيم جديدة في حقوق الإنسان.
وتحدث سامي فحجان مدير مكتب الصحة النفسية بمدير التربية والتعليم برفح عن مدى احتياج الفئات المهمشة لتلك المواضيع والعمل على تنمية قدرات المرأة الحياتية وكيفية التعامل مع الزوج والوصول الى تحسن ايجابي للمرأة نحو حياة افضل.
وفي سياق متصل قالت المشاركة نداء سرحان أن المبادرة أضافت لها معلومات جديدة خاصة في مواضيع المهارات الحياتية للتعامل مع الأطراف الأخرى، وزيادة في الوعي القانوني وساعد في تطوير قدرات النساء في التعامل مع القضايا التي يتعرضن لها.