الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية سلفيت تعقد اجتماعا لرؤساء الأقسام

نشر بتاريخ: 26/08/2018 ( آخر تحديث: 26/08/2018 الساعة: 16:48 )
سلفيت- معا- عقدت مديرية التربية والتعليم العالي /سلفيت اجتماعا لرؤساء الأقسام، لمناقشة الاستعدادات النهائية المتعلقة ببدء العام الدراسي الجديد 2018/2019 ، في مقر المديرية.
جاء ذلك بحضور مدير التربية والتعليم العالي أمين عواد، ومدير الدائرة الإدارية ناجح حرب، ومدير الدائرة الفنية محمد الأقرع.
وفي كلمته الترحيبية هنأ عواد الحضور بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وبداية العام الدراسي الجديد، متمنيا أن يكون عام مفعم بالعطاء والإنجاز، مباركا لمدير الدائرة الفنية محمد الأقرع على منصبه الجديد ،شاكرا الحضور على إنجازاتهم المميزة خلال العام الماضي، مشيرا أنه قد تم العمل على التشكيلات المدرسية والتنقلات منذ بداية العطلة الصيفية مما يضمن الجاهزية الكاملة لانتظام العملية التعليمية في موعدها المحدد، مستعرضا احصائيات وزارة التربية والتعليم العالي الخاصة بنتائج امتحان الإنجاز الخاصة بالطلبة الذين حصلوا على معدل 90 فأعلى حيث حصلت تريبة سلفيت على المركز الثامن على مستوى الوطن.
من جهة أخرى، أكد عواد أن تربية سلفيت سوف تتبنى نهج الوزارة في تنفيذ الاستراتيجيات التي من شأنها الارتقاء والنهوض في الواقع التربوي ،مستعرضا أهم القضايا التي تمت مناقشتها في الوزارة خلال اجتماع لجنة التربية والتي كان من أبرزها دمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام، ورقمنة التعليم، ومدارس التعلم الذكي، وزيادة عدد رياض الأطفال الحكومية، وتوجيه الطلبة في التخصصات الجامعية.
كما أوضح أن هذا العام سيشهد متابعة حثيثة لمدارس الذكور للارتقاء بالمستوى التعليمي فيها إلى جانب الاعتناء بالبيئة المدرسية بحيث تكون جاذبة وصديقة للطلبة.
ومن جانبه، أعرب حرب عن امنياته بان يكون العام المقبل مفعم بالحيوية والنشاط يدفع بالعملية التربوية نحو التنمية والتقدم مؤكدا أهمية التشبيك والتكامل في تحسس كافة القضايا داخل المديرية وتبني الحوار البناء في التعامل معها ,والعمل بروح الفريق الواحد،مع مراعاة التسلسل الإداري ،منوها الى بعض الأمور المتعلقة بالنواحي الإدارية.
بدوره أشاد الأقرع بالمساهمات القيمة التي حققتها المديرية خلال العام مشيرا أن موظفي التربية هم قادة تربويين يعملون في نفس الاتجاه لتحقيق المصلحة العامة، مؤكدا أن التركيز سيكون هذا العام على مدارس الذكور وتكثيف الجهود لتحسين البيئة المدرسية فيها ما يتطلب جهودا حثيثة لتجسير الفجوة بين مدارس الذكور والإناث، مشيرا الى ضرورة المشاركة الفاعلة في المسابقات والمبادرات التربوية التي تقرها الوزارة.
واستعرض أهم القضايا الفنية المتعلقة بالعمل، معربا عن أمله بأن تتضافر الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم العملة التعليمية وتعمل على تطويرها.