بعد قطيعة 37 عاما- المغرب وكوبا تتصالحان
نشر بتاريخ: 29/08/2018 ( آخر تحديث: 29/08/2018 الساعة: 12:38 )
الرباط- معا- سلم إليو إدواردو أوراق اعتماده لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المغرب ناصر بوريطة، ليصبح سفيرا لجمهورية كوبا لدى المملكة المغربية بعد قطيعة دبلوماسية بين الدولتين دامت 37 عاما.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن بوريطة استقبل سفير كوبا إليو إدواردو رودريغيث بيردومو في العاصمة الرباط أمس الثلاثاء، علما أن السفير الجديد سيقيم في باريس.
وذكر موقع "هسبريس" المغربي أن رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل اختار تعيين سفير له في المملكة المغربية برتبة سفير مفوض فوق العادة، وهي أعلى مرتبة مقارنة بالسفير العادي.
ويأتي هذا التطور ليضع حدا لقطيعة دبلوماسية بين البلدين بدأت عام 1980، خلال فترة حكم الراحلين الملك الحسن الثاني والرئيس الكوبي فيديل كاسترو، بسبب الدعم الذي قدمته هافانا لما يعرف باسم "جبهة البوليساريو".
وكان سفيرا المغرب وكوبا في الأمم المتحدة، عمر هلال وأنايانسي رودريغيز كاميخو، وقعا في نيسان 2017 بنيويورك "اتفاقا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء" بين البلدين.
وأشارت وزارة الخارجية المغربية في بيان إلى أن قرار المملكة بعودة العلاقات يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية من أجل دبلوماسية استباقية ومنفتحة على شركاء ومجالات جغرافية جديدة.