السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العالول يلتقي قيادات لبنانية

نشر بتاريخ: 29/08/2018 ( آخر تحديث: 29/08/2018 الساعة: 20:56 )
بيروت - معا - التقى نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول اليوم الاربعاء، عضوي مجلس النواب اللبناني اسامة سعد وبهية الحريري ورئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، عضو المجلس الثوري لحركة فتح امنة جبريل وقائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، امين سر اقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض، امين سر حركة فتح في صيدا ماهر شبايطة واللواء منير المقدح.
واطلع العالول القيادات اللبنانية على الاوضاع في الاراضي الفلسطينية واستمرار الاعتداءات الاسرائيلية على ابناء شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية وخاصة في مدينة القدس الشريف.
وشكر العالول وقوف لبنان الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودفاعه عن حقوق الفلسطينيين، مثمناً دور صيدا في دعم القضية الفلسطينية، واحتضان اللاجئين الفلسطينيين.
واطلع العالول القيادات اللبنانية على الموقف الثابت والحاسم للقيادة الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض له فلسطين والقضية الفلسطينية من محاولات لشطبها وليس آخرها صفقة القرن وقانون القومية اليهودية.
بدورها ثمنت الحريري عاليا مواقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية .
من جهته اعتبر سعد أن كل ما يجري في الوطن العربي هو حصيلة مخططات أميركية إسرائيلية تسعى إلى تفكيك المنطقة وضرب وحدتها واستقرارها، وتظهر آخر تجليات هذا المشروع الخطير بما أكدت عليه الادارة الاميركية عن نقل سفارتها الى القدس، إضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية القمعية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.
وأكد أن قانون القومية الصادر عن الكنيست الاسرائيلي في ما يخصّ يهودية دولة إسرائيل، يتماهى مع كل هذا الواقع الطائفي والمذهبي السائد في الوطن العربي وكأن هناك تكاملاً بين ما يجري في الواقع العربي وما تخطط له إسرائيل في الداخل الفلسطيني.
كما اعتبر سعد أن القوى الوطنية العربية تتحمل المسؤولية الكاملة في مواجهة كل هذه المخططات التفتيتية للوطن العربي.
وعبّر سعد عن تفاؤله لان هناك وعياً عربياُ جديداً سوف يتشكل والشعب الفلسطيني المقاوم قادر أن يسقط صفقة القرن، والشعوب العربية قادرة على أن تعيد تعزيز وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي للتصدي لكل أشكال الهيمنة وفرض الارادات الخارجية على الشعوب العربية.
اما البزري فأكد على مركزية القضية الفلسطينية، والحقوق السياسية للفلسطينيين، داعياً كافة القوى الوطنية على الساحتين العربية واللبنانية لاستعادة زخم هذه القضية ومركزيتها.
كما دعا كافة القوى الوطنية اللبنانية للعمل على إستعادة الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان.