تجمع الشخصيات المستقلة يشارك بمؤتمر "الرزمة الشاملة طريق الوحدة"

رام الله- معا- شارك تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بمؤتمر الرزمة الشاملة طريق الوحدة الوطنية، الذي نظّمه المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية (مسارات) في مدينتي رام الله وغزة، عبر "الفيديو كونفرنس".
وأطلق مركز مسارات خلال المؤتمر مبادرة دعت إلى إلغاء العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على غزة، والاتفاق على برنامج وطني يقوم على أسس إنهاء السيطرة الفردية على المنظمة والسلطة من فتح، وإنهاء السيطرة الفردية على غزة من حماس.
من جهته، دعا مدير المركز هاني المصري السلطة لإعادة النظر بوظائفها والتزاماتها وموازنتها، لتصبح سلطة لتعزيز الصمود وتوفير متطلبات المواجهة، وتصبح أداة لمنظمة التحرير.
وشارك الأمين العام وضاح بسيسو بكلمته "بين تحيق الوحدة الوطنية والجاهزية لها ومواجهة المخاطر المحدقة" تمر عبر حلول ايجيابية:"
1- هل وصلت السلسطة الى ناعة بفشل طرح حل الدولتين وخطف فرض عقوبات على غزة وفشل محاولات تركيعها.
2- هل حركة حماس جاهزة للتنازل عن الأنا لتكون بديل لمنظمة التحرير وعن اختطاف غزة عسكرياً.
3- هل هناك بيئة وطنية صحية داعمة لمواجهة المخاطر المحدقة بالوحدة الوطنية.
4- هل هناك اولوية لدى الفصائل للمصالح الوطنية على المصالح الفصائلية والشخصية للمتنفذين ولوحدة الأراضي الفلسطينية .
5- اين نحن من مشاركة وتفعيل ابناء شعبنا الغير مؤطرين خاصة الشباب والمرأة.
6- هل البيئة المجتمعية والسياسة والمواطنين بشكل عام مؤهلين لانتخابات رئاسية وتشريعية في ضل تغييب الاطار الجامع منظمة التحرير.
7- اين نحن كفصائل وسلطات مسؤولة وفصائل مسؤولة من اعادة اعمار ما دمرته الحروب والالتزام بالعملية الديموقراطية وتفعيلها في كل الاطر القيادية ثم اين الشفافية والرقابة في عمل المؤسسات الرسمية والمجتمعية .
وكمستقلين فإننا قطعنا شوطاً طويلا نحو مشاركة الشباب والمرأة وتوحيد التجمعات المستقلة كخطوة ونموذج على طريق الوحدة الوطنية."
وفي اللقاء، تم التأكيد على توحيد المستقلين بجلوس جميع تجمعات المستقلين على طاولة واحدة للوصول الى تجمع مستقلين واحد.