نشر بتاريخ: 30/08/2018 ( آخر تحديث: 30/08/2018 الساعة: 13:57 )
رام الله- معا- أكد الدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أن ما يحرك توجهات حركة حماس في الوقت الراهن هو تطلعها وفي ضوء التطورات الراهنة أن تغتنم كل ما يجري لتثبيت كيانها في قطاع غزة، ارتباطا بالمشروع الأمريكي وتنفيذ التهدئة وصولا لصفقة سياسية أكبر بكثير، مضيفا" أن ما يجري من مفاوضات تقوم بها حركة حماس هي من حيث المبدأ غير شرعية وغير قانونية، لأن حماس لا تملك أية صفة تمثيلية للشعب الفلسطيني."
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بمدينة رام الله القائم بأعمال القنصل الفرنسي العام ريمي بوليه والمستشار السياسي جان كريستوف.
واعتبر مجدلاني أن رد حركة فتح على الورقة المصرية لم يكن يهدف لسحب الذرائع من حركة حماس وإنما جاء معبراً عن الإجماع الوطني وموقف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، مضيفاً أن رد فتح هو أيضا من أجل أن تتسلح مصر به كرد رسمي مدعوم من فصائل المنظمة، ويؤكد على أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات.
من جهة أخرى كشف عن سلسلة من الخطوات والتحركات المتوقعة على المستويين العربي والدولي في الفترة القادمة، أبرزها كلمة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة في الثاني والعشرين من الشهر القادم واجتماع وزراء الخارجية العرب في العاشر من الشهر ذاته، والتي تأتي في اطار حشد مزيد من الدعم للمواقف الفلسطينية الثابتة ولمواجهة صفقة القرن.
وأكد مجدلاني عمق العلاقات الثنائية بين فلسطين وفرنسا، والمتمثلة بالدعم المستمر الذي تقدمه فرنسا للشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة أن يقترن هذا الدعم بجهد منسق مع القوى المؤثرة لتغيير الوضع القائم باتجاه حل الصراع بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس ، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194 ومبادرة السلام العربية.