الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

صانعوا الانجاز والمجد الهلالي وليد سالم و عنان الرواغ

نشر بتاريخ: 20/02/2008 ( آخر تحديث: 20/02/2008 الساعة: 18:49 )
بيت لحم - معا - حوار أحمد أبو دياب - دينامو النادي , رجال لا يعرفوا المستحيل , ,صانعو اللاعبين ,رجال خلف الكواليس, العمود الفقري للنادي مسميات ارتأيت كصحفي أن أطلقها على رياضيين في النادي عرفناهم بخفة الظل في العمل الفني والإداري داخل أسوار النادي في منطقة اليرموك سابقاً وفي مبني السودانية حالياً , لا أحد ينكر الجميل الكبير الذي قاموا بتقديمه لطبق الإبداع داخل المستطيل الأخضر حيث تميز وإبداع اللاعبين والكل لايعرف المدربين من هم نتكلم ونحاور اليوم الكابتن وليد سالم 'أبو عبادة' وصاحب البشرة السوداء عنان الرواغ 'أبو محمد' فهم بالحق لابد أن نعطيهم حقهم الإعلامي الرياضي كمدراء فنيين للفريق الثاني والثالث دعونا ندخل في الموضوع من دون مقدمات !!!!

صعوبات تزول لمتعة الكرة
'وليد سالم' يقول أن عالم التدريب ملئ بالمتاعب والعراقيل ويحتاج للنفس الطويل ولقد مر بصعوبات جمة منذ تأسيس النادي في عام 1993م ولكن التدرج في العمل الرياضي والتدريب ومحبة تخريج جيل قادر على حمل الراية الرياضية والمنتخبات الوطنية نسيت الهم والمشقة والمتاعب في سبيل كرة القدم والنادي .
بدوره أعرب صاحب البشرة السوداء 'عنان الرواغ 'عن سعادته في قضاء أكثر من عشرة سنوات في العمل الفني والكروي داخل الأزرق الغزي الهلالي عرف من خلالها حباً شديداً للرياضيين بالنادي بجانب عمله حكماً دولياً فاكتسب خبرة التدريب والتحكيم في آن واحد واستطاع مع سالم قيادة سفينة النادي للبطولات والمسابقات , بدأ من بطولات الوفاء والأديان وشهداء الأقصى وبطولة جنين حتى تدعيم الفريق الأول باللاعبين والذين ارتدوا ثوب الإجادة والتميز .
سبب فقدان الذهب
وحول سؤاله عن فقدانه البطولات في الآونة الأخرى وخاصة الفريق الثاني والثالث يجيب سالم أن الظروف السياسية أثرت بالسلب على الوضع الرياضي وخاصة قطاع الناشئين الممنوع من البطولات وممارسة المسابقات للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ويضيف سالم أن التحكيم الفلسطيني منع أكثر من بطولة للدخول في خزائن النادي والدليل بطولة 1990 م بالإضافة لمستوي التحكيم الذي كان اقل من المتوسط وخاصة في اللقاء النهائي أمام نادي شباب خان يونس حيث خرجنا بضربة حظ .

مشوار بطولة 89
في موضوع مشوار بطولة الشباب لمواليد التي 1989 التي يشرف عليها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يقول الرواغ انه حاليا تمر بحالة إجهاض مبكر فيه مشلولة بشكل كبير بعد أن خاض فريق الشباب بالهلال مشوار ناجح فكانت البداية بهزيمة من الأهلي الفلسطيني وحققنا فوزاً مستحقاً على فريق اتحاد خان يونس 5-2 وعلى جمعية الصلاح 3-صفر وانسحب المشتل من البطولة ونالنا في النهاية الدور الأول أول المجموعة الثالثة بتوليفة لاعبين صعد منهم عدد كبير للفريق الأول كـ رجب خريس وإياد أبو دياب وشادي بصلة وغيرهم من المتميزون والذين تألقوا بشكل لافت للمتابعين في بطولة القدس التنشيطية لكرة القدم .

الملعب المعشب وجه السعد
المدرب الرواغ يقول في حديثه عن الفرق بين ملعب النادي الأسمنتي في منطقة اليرموك القديم والملعب الحالي المعشب المسمي ملعب الشهيد سعد صايل في منطقة السودانية فرق جوهري كبير فمن خلال أرضية الملعب المعشب تستطيع أن تدرس الخطط الفنية بالشكل المتميز فأصبح للتدريب ولكرة القدم شكل ثاني من خلال الجمل التكتيكية ومساحة الملعب وتوزيع اللاعبين داخل الملعب بالإضافة للنفسية التي سوف يتمتع بها اللاعب في النادي ومستوي عطاءه بالإضافة لتشجيع أبناء النادي على الإبداع والتميز .

الأندية الجديدة مشكلة كبرى
ويضيف سالم في حديثه الصحفي أن أبداع واستيعاب اللاعبين الصغار أصبح صعباً للغاية في ظل وجود أكثر من نادي من الأندية الجديدة كـ نادي الرضوان و الكرامة واليرموك والتي استوعبت الكم الهائل من اللاعبين بعد أن كان النادي يفرخ اللاعبين ويضخ أفضل الناشئين والدليل عدم وجود فئة عمرية لمواليد 1988 ووجود فئات عمرية لأعوام 94و93و 92 وهي من أحسن وأفضل الفرق الرياضية الكروية الموجودة في النادي .

مضخة من اللاعبين للفريق الأول
وان كنا قد سلطنا الضوء على جميع الأمور فإن الرواغ وسالم يؤكدوا أن الفريق الأول تم بناءه من خلال معبر الفريق الثاني وتم ترفعيهم للأول وأصبحوا نجوم للمنتخبات الوطنية كـ أحمد كشكش أفضل لاعب في فلسطين لعام 2007 وفق الاستفتاءات الأخيرة واشرف سلامة مدافع المنتخب الوطني بالإضافة لبعض اللاعبين كـ حازم عودة وباسم الكحلوت وإياد ابودياب وهيثم بصل وإسلام سلامة ومحمد طافش وتيسير قزاعر وإبراهيم عودة ورجب خريس وغيرهم من اللاعبين المتميزين وحول الاستفادة من اللاعبين في مدرسة الكرة يوضح المدربين انه بالفعل تم ترفيع بعض اللاعبين لبطولة 1992 كـ هشام أبو حية ويوسف الكعلوك وهيثم دعيس ومروان أبو حية وسلمان الحلو وأظهروا مهارة وحنكة فنية داخل مستطيل الملعب .

طموحات إلى أبعد الحدود
ويجمع سالم والرواغ على أن العمل الإداري الناجح يعود إلى مجلس إدارة متميز بقيادة الحكيم عامر أبو رمضان رئيس مجلس الإدارة والأعضاء خالد حبيب و نزار قداح وغازي عبد العال و غسان سلمان ورفيق مكي وسفيان خلف وسفيان أبو سمرة وعائد أبو رمضان وفروا كل الجهد الدءوب من اجل رفعه النادي والوصول بالمرسي إلى سفينة الدرجة الممتازة ونيل الألقاب والكؤوس المليئة بها خزائن النادي حاليا وفي القوت السابق وخاصة بطولات الشباب والناشئين .
نبذة تعريفية للمدربين :وليد رجب سالم ...عالم التدريب من عام 1993حتى الآن ....رائد في الشرطة الفلسطينية ,,,عنان محمد الرواغ ...15عاما في العمل الرياضي ...ملازم أول في الشرطة الفلسطينية .