الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محدث- 12 اصابة بنيران الاحتلال غرب رام الله

نشر بتاريخ: 31/08/2018 ( آخر تحديث: 31/08/2018 الساعة: 21:08 )
محدث- 12 اصابة بنيران الاحتلال غرب رام الله
رام الله - معا - أصيب 12 مواطناً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب العشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين عقب أداء صلاة الجمعة على مقربة من الأراضي المصادرة في قرى راس كركر، وكفر نعمة، وخربثا بني حارث غربي رام الله، لصالح بناء مستوطنة جديدة في المكان، تنديداً بمحاولات الاحتلال الاستيلاء على أراضي المواطنين في جبل الريسان لصالح التوسع الاستيطاني.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام وقنابل الصوت نحو المواطنين عقب انتهاء صلاة الجمعة، ما أدى إلى إصابة 12 مواطناً بالرصاص المعدني، والعشرات الإصابات بالاختناق، جراء استنشاق كميات كبيرة من الغاز السام.

واندلعت مواجهات عنيفة لليوم الرابع على التوالي في نفس المكان، بعد قرار حكومة الاحتلال القاضي بمصادرة أراضي المواطنين الخاصة، وتجريف عشرات الدونمات الزراعية للتوسع الاستيطاني في المنطقة.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف "إن هذه المعركة ستتواصل حتى يتم إفشال مخططات الاحتلال الهادفة إلى الاستيلاء على أراضي المواطنين وطردهم منها كما هو الحال في عدة مناطق وعلى رأسها قرية الخان الاحمر شرق القدس المحتلة.
وجدد عساف التأكيد على خطورة المخطط الاستيطاني الذي يحاول الاحتلال تنفيذه في قرى غرب محافظة رام الله والبيرة، والهادف إلى ربط المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في تلك المناطق، بمستوطنة "موديعين" وأراضي العام 1948، وعزلها عن بعضها البعض.
ودعا عساف جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوقوف في وجه كل المخططات الاحتلاليه، ومساندة الاهالي في رأس كركر، والمشاركة في الفعاليات الرافضة لنهب الأرض.
وتستهدف حكومة الاحتلال جبل الريسان لموقع الجبل الاستراتيجي، فهو يطل بشكل كامل على ساحل فلسطين ومطار اللد المحتل باعتباره أول مطار في الشرق الاوسط، كما يطل على موانئ فلسطين المحتلة في مدينتي يافا واسدود وحدود غزة جنوبا حتى حيفا شمالا.
وتعود ملكية الأراضي في حبل الريسان لثلاث قرى هي: راس كركر وكفر نعمة وخربثا بني حارث غربي رام الله، لذلك يحاول الاحتلال السيطرة عليها من أجل بناء مستوطنة، ومنع أصحاب الأرض من التصرف والدخول لأراضيهم وقطف محاصيلهم وثمارهم، حتى لا تكون خارطة امتداد هيكلي للبناء للفلسطينيين على أراضيهم.
وكان جبل الريسان مركزاً هاماً للجيش العربي الاردني والحرس الوطني الأردني، ومربضاً هاماً للمدفعية، ومنعت سلطات الاحتلال منذ احتلال الضفة الغربية البناء في الجبل لأهميته الاستراتيجية.