الأسرى للدراسات يطالب بالتعلم من تجربة الإسرائيليين الاعلامية في خدمة قضية الأسرى
نشر بتاريخ: 20/02/2008 ( آخر تحديث: 20/02/2008 الساعة: 19:20 )
غزة -معا- دعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات إلى التعلم من تجربة الإسرائيليين الإعلامية فى التعامل مع قضية الأسرى والمعتقلين ، فإسرائيل تصطحب أهالي الأسرى إلى جولات في الدول الأوروبية المؤثرة ، ولقاءاتهم المستمرة مع كل سياسي أو دبلوماسي يزور إسرائيل، وتحاكي الجمهور الغربي بلغاته الأجنبية للتأثير والضغط على المقاومة للافراج عنهم وتصويرهم كأبرياء وأصحاب قضية انسانية.
وأكد حمدونة مدير المركز خلال حلقة نقاش نظمها برنامج غزة للصحة النفسية في غزة أمس حول تأثيرات الحصار على معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية بحضور عدد من الباحثين والمختصين وأهالي الأسرى على دور الإعلام فى قضية الأسرى داخلياً وخارجياً.
وأكد أن قضية الأسرى والمعتقلين هي قضية انسانية وأخلاقية ووطنية وتحظى بالاجماع الوطني وعلى الجميع التكاتف من أجل خدمة الأسرى وأهليهم وتحريرهم وتحسين ظروف حياتهم .
كما أكد أن الأسرى بحاجة لإعلام موجه وممنهج داخلياً ، كتعريف الجمهور الفلسطيني بقضية الأسرى كقضية وطنية، وإشعار الجمهور بواجبه اتجاههم وأهليهم، بالإضافة إلى رفع هذه القضية لذوي التأثير من سياسيين ومؤسسات.
وفيما يتعلق بالإعلام الخارجي طالب حمدونة وسائل الإعلام بفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى، وتغيير صورة الأسرى في نظر العالم على أنهم "إرهابيين وقتلة ومخربين وأياديهم ملطخة بالدماء" كما تحاول أن تصورهم دولة الاحتلال، وكذلك تعريف العالم بحجم تضحياتنا لأجل تحقيق حريتنا وسيادتنا واستقلالنا كباقي الشعوب.
ورأى مدير مركز الأسرى للدراسات :"أن معظم وسائل الإعلام لا زالت تختزل جهدها بخطاب جمهورها الذي يدرك هذه المعاناة ولكن لم نشهد إلا القليل من وسائل الإعلام التي تخاطب العالم وخاصة دول أصحاب القرار بلغتها هي".