نشر بتاريخ: 01/09/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
غزة- معا- ادت احتجاجات قام بها عدد من أولياء الامور الى وقف الدراسة في عدد من مدارس "الاونروا" بقطاع غزة، اليوم السبت.
وقال عدد من الاهالي لمراسلنا انهم اوقفوا الدراسة في مدرستين في مخيم البريج وسط القطاع، وفي مدرسة ثالثة شرق خانيونس ورابعة بدير البلح.
وارجع الاهالي في اتصالات هاتفية الخطوة الى منع "الاونروا" ابنائهم من التسجيل والدراسة في المدارس الثلاث المذكورة.
وكان الاهالي اصدورا بيانا، يوم الخميس، حذروا فيه من عدم قبول ابنائهم في مدارس "الاونروا" رغم عدم وجود مدارس حكومية قريبة من مكان سكنهم.
وأصدرت "الاونروا" قرارا مطلع العام الدراسي الجديد يمنع تسجيل اي طالب جديد ان لم يكن لاجئ مسجل في وكالة الغوث وكما يمنع القرار نقل اي طالب لا تنطبق عليه نفس القرارت.
وقد كانت "الاونروا" تسمح في السابق لبعض الطلاب من سكان قطاع غزة بالدراسة في مدارسها ان لم يكن هناك مدارس حكومية قريبة من منازلهم.
وفي ذات السياق، شهدت مخيمات المحافظة الوسطى وقفات احتجاجية أمام مدارس وكالة الغوث شارك فيها كافة فعاليات المجتمع ومجلس أولياء الأمور المركزي واللجان الشعبية وممثلي القوى الوطنية والاسلامية والوجهاء بالإضافة إلى أهالى المواطنين الممنوعين من الدراسة، احتجاجا على طرد أبناء المواطنيين من مدارس وكالة الغوث
ورفع المشاركون اللافتات التي تحمل الوكالة مسؤولية قراراتها الجائرة ومطالبتها بالعودة عنها ورفع كذلك الأطفال الممنوعين لافتات تؤكد على حقهم في التعليم، وألقيت العديد من الكلمات من بعض المشاركين الذين أكدوا على حق أبناء المواطنين في التعليم والالتحاق في مدارسهم أسوة بباقي اطفال الشعب.
وعبر الدكتور زاهر البنا رئيس مجلس أولياء الأمور المركزي خلال اعتصام نظمته لجنة النصيرات الشعبية للاجئين أمام مدرسة تابعة للوكالة في المخيم على رفض المجلس لقرارات الوكالة وقال من حق جميع أبناء الشعب الالتحاق والدراسة ولا فرق بين لاجىء ومواطن وكلنا أبناء شعب واحد متهما الوكالة بأثارة النعرات واتباع سياسة فرق تسد.وأضاف طالما لا يوجد مدارس حكومية فمن حق أبنائنا الطلاب من الدراسة في مدارس الوكالة.
بدوره، أعرب خالد السراج رئيس لجنة النصيرات الشعبية عن تضامن اللجنة مع أهالي الطلبة الممنوعين، مؤكدا ن من حقهم الدراسة واعدا ان اللجنة لن تتركهم لوحدهم وستناضل من أجل عودتهم مهما كلف الثمن محملا الوكالة تبعيات قراراتها الجائرة، مشيرا إلى قيام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها الدكتور أحمد أبو هولي ورؤساء اللجان والمكتب التنفيذي لها بتكثيف جهودها من أجل حل هذه المشكلة.
وفي مخيم البريج قام الأهالي والمتضامنين باغلاق عدد من المدارس، احتجاجا على هذا القرار، وحضر إلى مكان الاعتصام ابو عمر الرياطي ممثلا عن وكالة الغوث ليتفاوض مع الأهالي، معربا عن تضامنه مع الطلاب والأهالي بسبب طردهم من المدارس في ضل عدم وجود بديل لهم.
وقال الرياطي انهم اخذوا وعودات من رئاسة الوكالة ان هذا الموضوع في طريقه للحل في مدة أقصاها ثلاث أيام وطالب الأهالي بإنتظام العملية التعليمية إلى حين وصول رد ادارة الوكالة فكان الرد بالإجماع الرفض لهذا الطرح وأنه لن تنتظم العملية الدراسية ولن يدخل أحد للمدارس إلا بعودة الاطفال جنبا إلى جنب مع زملائهم إلى المقاعد الدراسية.