ابو زياد: الإدارة الامريكية وإسرائيل وجهان لاحتلال واحد
نشر بتاريخ: 01/09/2018 ( آخر تحديث: 01/09/2018 الساعة: 14:14 )
رام الله- معا- حذر المتحدث للأعلام الدولي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح زياد خليل أبو زياد الإدارة الامريكية من الاستمرار باللعب في النار من خلال قراراتها المنحازة كليا للاحتلال، والتي تنفذ رؤية رئيس وزراء الاحتلال الاستعمارية التي تهدف الى تصفية الوجود الفلسطيني على ارض فلسطين وشن هجوم مستمر على القضية وتشجيع سياسة "الإرهاب" الاسرائيلي.
وادان أبو زياد القرار الأمريكي وقف كافة المساعدات لوكالة "الأونروا" ودورها في ما يسمى محادثات التهدئة في غزة الذي يهدف الى فصل قطاع غزة بشكل كامل عن الأراضي الفلسطينية لتصفية ما تبقى من حل الدولتين.
وقال أبو زياد ان القيادة تدرس جميع الخيارات المتاحة امامها بما في ذلك التوجه للجمعية العامة لفضح المخططات التي يتم الاعداد لها لتصفية القضية، مؤكدا ان الشعب لن يسكت على مثل هذه الإجراءات التي تعارض كافة المواثيق والقوانين الدولية والاتفاقيات التي وقعت ودفعت بموجبها الولايات المتحدة مستحقات الشعب التي يفرضها القانون الدولي على القوة المحتلة وهي إسرائيل بطبيعة الحال.
وأشار أبو زياد الى انه في الوقت الذي يتم التهرب من ما بقي من حل الدولتين لا يبقى امام القوى والفصائل الوطنية، الا ان تعيد النظر في جميع الاتفاقيات التي وقعت سابقا واذا كان بالفعل من الممكن الوصول الى حل الدولتين او اخذ قرارات ستكون مصيرية ومفاجئة لجميع من راهن على سقوط راية علم فلسطين، مؤكدا ان العلم سيرفرف فوق جميع أراض فلسطين المحتلة.
واكد أبو زياد ان الموقف الرسمي الفلسطيني هو الاستمرار برفض الدور الأمريكي كوسيط وحيد وغير نزيه لأي محادثات ستكون فارغة المحتوى مع إسرائيل والتمسك بخيار مشاركة المجتمع الدولي بأكمله وتطبيق ما صدر من قرارات عن مجلس الامن والجمعية العامة لاستحقاق الحقوق الشرعية للشعب.
وجدد أبو زياد دعوة حركة فتح الى الوحدة الوطنية، وعدم الانسياق وراء وعود كاذبة ببناء ميناء ومدرج طيران خارج أراضي فلسطين مقابل تهدئة شاملة فقط سوف ينتج عنها الاستفراد بقطاع غزة وفصله عن الضفة لتحقيق حلم الاحتلال وتصفية القضية.