حمدونة: أوضاع الأسيرات تشكل مدعاة للقلق
نشر بتاريخ: 02/09/2018 ( آخر تحديث: 04/09/2018 الساعة: 09:26 )
غزة- معا- طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الأحد، المؤسسات الحقوقية والانسانية والدولية التي تعمل في شؤون المرأة بالضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات الصارخة بحق الأسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية، مضيفاً أن قضية الأسيرات الفلسطينيات ستبقى جرحاً نازفاً لن يندمل الا بتحقيق حريتهن.
وقال مدير المركز د. حمدونة إن إدارة مصلحة السجون تقوم بعشرات الانتهاكات التي لا تعد ولا تحصى بهدف التضييق على الأسيرات كسياسة الاستهتار الطبي، والتفتيشات والاقتحامات، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي، والمعاملة السيئة من قبل إدارة السجون خلال الاعتقال والتحقيق وفي السجون وأثناء النقل في البوسطة.
وأضاف أن هناك اجراءات عقابية مشددة بحقهن لم تنقطع كالغرامات ومنع الزيارات، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية، وفي بعض الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتي لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر، بالاضافة للاكتظاظ لقلة مواد التنظيف، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) والجامعة وعدم ادخال الكتب، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات.
يذكر أن عدد الأسيرات 54 أسيرة يقبعن في سجني الدامون وهشارون بينهن أمهات حرمن من تجهيز أبنائهن للعام الدراسي الجديد، و3 قاصرات مكانهن المقاعد الدراسية لا السجون والمعتقلات.