نشر بتاريخ: 02/09/2018 ( آخر تحديث: 02/09/2018 الساعة: 15:57 )
رام الله- معا- عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" في إطار مشروع "الشباب الفلسطيني كمدافعين عن حقوق الانسان" الذي تنفذه في الضفة الغربية وقطاع غزة بدعم من الاتحاد الاوروبي لمدة ثلاث سنوات، الثلاثاء الماضي اجتماعها الأول مع المدافعين الشباب الذين تم انتقاؤهم من محافظتي القدس والخليل.
وشاركت وناقشت مديرة المشروع تمارا تميمي ومنسقة "مفتاح" الميدانية في القدس سارة قراعين وفي الخليل ميسون القواسمي الخطوات القادمة مع المدافعين الشباب، بما في ذلك تطوير أدوات رصد وتوثيق الانتهاكات، وتدريب بناء القدرات للمدافعين والمؤسسات المستضيفة، مروراً بآليات رصد وتوثيق الانتهاكات وإصدار التقارير الدورية وقيادة حملات الضغط والمناصرة، وانتهاءً بتتويج المشروع في المنابر الوطنية والاقليمية/ الدولية.
كما اجتمعت اللجنة التوجيهية الخاصة بالمشروع وبحضور خبراء في مجالات القانون الدولي ورصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان يوم الأربعاء الموافق 29/08/2018 بالتوازي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتضم عضوية اللجنة التوجيهية كل من مؤسسة الحق، الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال- فلسطين، مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي، مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية، مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، مركز الميزان لحقوق الانسان، المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، مركز شؤون المرأة، والهيئة المستقلة لحقوق الانسان.
وهدف الاجتماع إلى إقرار مضامين الحقوق التي سيتم العمل عليها من قبل المدافعين الشباب الذي تم انتقاؤهم خلال سيرورة تنفيذ تدخلات المشروع وضمان عدم تكرار التدخلات والنتائج، من خلال عرض وفتح الحوار على نتائج ومخرجات البحث المسحي الذي قامت بإعداده شركة الرؤية الجديدة حول المؤسسات الوطنية والدولية العاملة في رصد وتوثيق الانتهاكات في القدس والبلدة القديمة في الخليل والمنطقة العازلة البرية والبحرية في قطاع غزة.
وقام فريق البحث بعرض الحقوق التي يتم انتهاكها في المناطق المستهدفة إلى جانب مضامين الحقوق التي يتم تغطيتها من قبل مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان كأرضية لتوجيه الحوار حول المجالات والحقوق التي لا يتم رصد وتوثيق انتهاكها.
وقالت مديرة المشروع تمارا تميمي أن أهمية هذه الاجتماعات تكمن في الاعداد والتحضير الممنهج والمتين لتنفيذ جملة التدخلات نحو تحقيق أهداف المشروع، بالإضافة إلى تفادي تكرار التدخلات والنتائج، والمساهمة في تعزيز تكامل الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجالات حقوق الإنسان.
يذكر أن مؤسسة "مفتاح" تنفذ مشروع "الشباب الفلسطيني كمدافعين عن حقوق الانسان" في الضفة الغربية بما في ذلك شرق القدس وقطاع غزة، بهدف تمكین وتفعیل مكونات المجتمع الفلسطیني في نشر الوعي حول المعاییر العالمیة لحقوق الإنسان وتعزیز الالتزام بها من قبل جمیع الجهات ذات الشأن. ويأتي تنفيذ المشروع في اطار برنامج "الرواية الفلسطينية والحوار السياسي" التي تسعى مؤسسة "مفتاح" من خلاله لنشر الرواية الفلسطينية وفتح باب الحوار حول القضايا السياسية المكونة للقضية الفلسطينية نحو تضافر الجهود الدولية في التضامن مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.