قسم الهندسة الصناعية بالجامعة الإسلامية ينظم معرضاً لمشاريع طلبته المتميزة
نشر بتاريخ: 21/02/2008 ( آخر تحديث: 21/02/2008 الساعة: 10:58 )
غزة- معا- افتتح الأستاذ الدكتور عدنان إنشاصي- عميد كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية، والمهندس سامي موسى- رئيس قسم الهندسة الصناعية، والدكتور فريد القيق- رئيس قسم الهندسة المعمارية، والدكتور جمعة العايدي- مشرف معرض المشاريع المتميزة، والدكتور صلاح الأغا- عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة الصناعية، معرض المشاريع المتميزة لطلبة مساقي (تصنيع 2، وتصنيع بمساعدة الحاسوب) الذي يدرس في قسم الهندسة الصناعية، حيث ينظم المعرض في قاعة اجتماعات كلية الهندسة بمبنى الإدارة وهيئة التدريس بالجامعة.
المهارات الكامنة
وقد عبر الأستاذ الدكتور إنشاصي عن إعجابه بالأفكار المقدمة من قبل طلبة قسم الهندسة الصناعية، وبين أن المشاريع المقدمة تبرز المهارات الكامنة والمتميزة لدى الطلبة، بالرغم من نقص الإمكانيات والمعدات في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأوضح الأستاذ الدكتور إنشاصي أن مشاريع الطلبة تبشر بمستقبل باهر ينتظرهم؛ حال استمرارهم بتقديم الأفكار التي تخدم الجامعة والمجتمع.
تفوق المشاريع
من جانبه، أكد المهندس موسى تفوق المشاريع وتميزها مقارنة مع الأوضاع العصيبة التي يمر بها قطاع غزة، خاصةً وأنها تقدم إنجازات في مجالات تصنيع الأجهزة والمعدات المستخدمة في الأغراض الإنسانية، مثل: الكراسي المتنقلة، والدراجات، والألعاب المتحركة.
وأبدى المهندس موسى اهتمام القسم بتعزيز قدرات طلابه، وتطوير مهاراتهم من خلال إكسابهم التجارب العملية والتطبيقية، وذكر أن المشاريع تخدم الطلبة بشكل كبير في برامج الكمبيوتر الفنية، وتساعدهم في تنمية إبداعاتهم.
أفكار ومشاريع
من ناحية أخرى، قدم الدكتور العايدي شرحاً عن أفكار المشاريع المقدمة وما تطلبته من جهد وعمل، وصولاً إلى مراحلها النهائية، وأشار إلى أن المشاريع تأتي ضمن مساقات دراسية للطلبة تساعدهم على اكتساب الخبرات والتعامل مع المؤسسات المحلية.
وأثنى الدكتور العايدي على دور الطلبة التعاوني والتكاملي في إنجاز المشاريع، والذي كان حصيلته الخروج بأعمال تبشر بمستقبلهم المشرق، وبين أن الهدف من إجراء المشاريع الجماعية يكمن في تنمية روح التعاون بين الطلبة، وإكسابهم مهارات تؤهلهم للتعامل مع واقع المجتمع بعد التخرج، وذكر أن مشاريع الطلبة أبرزت قدرتهم على الإنتاج المتميز، وحث الطلبة على ضرورة الاستفادة والاستعانة بالمؤسسات الخارجية من خلال الأجهزة والمعدات العملية لتحسين طرق الإنتاج لديهم.
في سياق متصل، وقف الطالب نادر عبد النبي على مشروع:" الدراجة الثلاثية"، التي اكتملت فكرتها ومراحلها صناعتها في أقل من شهر، وعبر عن مدى استفادته من العمليات الإنتاجية والتطبيقية التي مر بها المشروع، وبين أن الفكرة جاءت من خلال حاجة السوق المحلي لتلك المشاريع، التي تساعد المجتمع في تغطية حاجاته الذاتية، وأشاد بدور القسم في تقديم الدعم والمشورة للطلبة من أجل إبراز إبداعاتهم، فضلاً عن دمجهم في المجتمع المحلي.
وقدم، الطالب سعيد مطر أحد القائمين على مشروع: " الكرسي المتحرك " شكره وتقديره لكليته التي لم تتوانَ عن تقديم المساندة والتشجيع لهم، وقال:" كان لمشرفينا دور كبير في تنمية حس الإبداع لدينا، وأوضح أن فكرة المشروع جاءت لتترجم للمجتمع قدرة أبنائه على تحقيق كفايته الذاتية بتصنيع وإنتاج أجهزة ومعدات غير موجودة يحتاجها المجتمع.
أما عن، مشروع: " الحفر الآلي " فقد أكدت الطالبتان هند عابد وسلسبيل الحلو استفادتهما المباشرة من خلال التعرف على العمل التطبيقي لبعض الآلات الحفرية، وقدمتا ملخصاً عن مراحل مشروعيهما، التي تبدأ بعملية الرسم، ومن ثم ترجمتها عبر برنامج معين، ودخولها بعد ذلك إلى الآلات الصناعية.