سفارة فلسطين في الدنمارك تكرّم الناشط السويدي "لادرا"

جاء ذلك بحضور ممثلين عن المؤسسات الفلسطينية الدنماركية، وابناء الجالية الفلسطينية، ومناصري واصدقاء فلسطين في الدنمارك وطاقم السفارة.
ورحب سفير دولة فلسطين في الدنمارك مفيد الشامي بالحضور، مثمناً جهود "لادرا"، لما تحمله من مشاق وجهود استمرت 11شهرا مشياً على الاقدام. والتي شكلت بحد ذاتها سابقة للمتضامنين مع فلسطين واعطاء الأمل بان المجتمع الدولي واحرار العالم لن يتخلوا عن مؤازرة الشعب الفلسطيني، فيما يقابله اصرار من الشعب الفلسطيني لمجابهة كل محاولات وخطط النيل من حرية الشعب ودحر الاحتلال واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها الابدية القدس الشريف.

وتم عرض فلم عن رحلة الناشط لادرا من مدينة غوثنبرغ السويدية الى عاصمة فلسطين مرورا بثلاثة عشر دولة، قبل ان تحول سلطات الاحتلال الاسرائلية من منعه دخول فلسطين لاخفاء ما يتعرض له الشعب من اضطهاد.
وشارك لادرا الحضور بتفاصيل واهداف رحلته ومشاريعة المستقبلية في دعم الشعب الفلسطيني وتسليط الاضواء على ما يتعرض له في كافة الميادين وخاصة انتهاكات حقوقه الانسانية والوطنية، موضحا انه سيتابع مسيرته المهنية في تكثيف نشاطاته لنصرة القضية بالوصول الى اكبر عدد ممكن من الدول لشرح ما يتعرض له الشعب من ممارسات غير انسانية.
وفي نهاية اللقاء، اجاب الناشط لادرا، على أسئلة واستفسارات الحضور، مؤكدا أن منعه من دخول فلسطين والتحقيق معه يعكس سياسة الاحتلال بغرض إخفاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات منافية لكل الاعراف والقوانين الدولية. وانه يأمل ان ما قام به يشكل حافزا لمزيد من حالات التضامن الدولي مع الشعب، مؤكداً ان رحلته الى فلسطين قد زادت عزيمته واصراره في المضي في نشاطاته الى ان تتحرر.