الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصر امام خيارين - وهناك قرار بالتصعيد

نشر بتاريخ: 04/09/2018 ( آخر تحديث: 06/09/2018 الساعة: 00:23 )
مصر امام خيارين - وهناك قرار بالتصعيد
بيت لحم - معا - مقابلة وجدي الجعفري - قال خالد الازبط القيادي في حركة المقاومة الشعبية ان مصر امام خيارين، اما استكمال الوساطة للتوصل لتهدئة بين اسرائيل وفصائل المقاومة أو الاستجابة للسلطة وتجميد ما تم الاتفاق عليه وبالتالي التصعيد ضد الاحتلال وفك الحصار في "أي ثمن".
وأضاف الازبط المشارك في مباحثات القاهرة لغرفة تحرير معا: ان الفصائل واسرائيل بوساطة مصرية توصلوا الى خطوات متقدمة قبل عيد الاضحى في لقاءات التهدئة بعد تقديم الفصائل رزمة من المطالب لرفع الحصار عن قطاع غزة.
لكن تدخل السلطة أخّر الاتفاق بسبب "اصرارها على افشاله". وهو ما وضع مصر والامم المتحدة في حالة حرج مع الفصائل.
لكنه استدرك قائلا": ان مصر لن تسمح بالمزيد من اضاعة الوقت وهي على خط ساخن مع كل الاطراف لتفنيذ الاتفاق وان الايام القادم ستحسم كل شي"، متوقعاً دعوة مصر لحركة حماس والفصائل خلال ساعات أو ايام الى القاهرة لاستكمال اللقاءات لتوقيع الاتفاق.
وقال " ان مصر تحاول دمج السلطة في الاتفاق، وتحاول كسب الوقت لكن حركة فتح "تتغنى" بالشرعية وتحاول العودة للمربع الاول بان تبدأ هي لقاءات التهدئة عبر منظمة التحرير بعد اتمام المصالحة، ومصر تصر ان تكون الفصائل جزءا لانها هي من تسيطر على الميدان حسب قوله.
واكد اصرار الفصائل على مطالبها برفع الحصار وتحسين الاوضاع المعيشية في قطاع غزة وان الكرة الان في ملعب الوسيط المصري.
ونفى ما يشاع عن طلب الفصائل باقامة ميناء ومطار في ايلات، قائلا" كل ما تم طلبه باقامة ممر مائي لتخفيف الحصار عن قطاع غزة".

قرار بالتصعيد على الحدود

واكد ان هناك قرارا لدى شبان مسيرات العودة بتصعيد الفعاليات خلال الايام القادمة واستخدام كافة الوسائل الممكنة واعادة اطلاق البالونات الحارقة بشكل أكبر في حال استمرار المماطلة بالتهدئة.

وحول رد فتح على الورقة المصرية، قال ان حركة حماس حصلت على نسخة من رد فتح والذي لم يرض كافة الاطراف وخاصة مصر، حيث عادت فتح لتطالب بالتمكين بشكل كامل في قطاع غزة، ونزع سلاح المقاومة، والسيطرة على المعابر والقطاع وكان الرد بعيدا عن مبدأ الشراكة.
واضاف انه بناء على رد فتح فانها تصر على تنفيذ مطالبها وثم تتحدث حول رفع العقوبات وملف التهدئة ورفع الحصار.