الهباش الى ساحل العاج
نشر بتاريخ: 05/09/2018 ( آخر تحديث: 05/09/2018 الساعة: 13:13 )
رام الله- معا- غادر الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الى جمهورية ساحل العاج في غرب القارة الأفريقية، حاملا رسالة من الرئيس محمود عباس الى نظيره العاجي الرئيس الحسن وتارا يضعه فيها في صورة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وتنسيق المواقف مع كافة الدول الصديقة والمساندة لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة بما فيها جمهورية ساحل العاج والدول الأفريقية الاخرى.
وأكد بيان صادر عن مكتب الهباش ان الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية مصممون على رفض كافة الحلول المشبوهة التي تستهدف النيل من حقوق شعبنا سواء فيما بات يعرف بـ "صفقة القرن"، او الاجراءات الأحادية والمخالفة لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية سواء كانت بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية اليها، وأخيرا محاولة تصفية عمل منظمة دعم وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" تمهيدا لتصفية قضية اللاجئين ونسف حق العودة.
وأضاف البيان أن دول الإتحاد الأفريقي كانت على الدوام من أكثر الدول الداعمة لحقوق شعبنا بالحرية والانعتاق من الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، تطبيقا لقرارات الشرعية الدولية وأن العلاقات الفلسطينية الافريقية تمتاز بالعميقة والقوية وعلى تواصل دائم وتنسيق في كافة المواقف التي تدعم جهود الرئيس عباس في الساحة الديبلوماسية الدولية من أجل إنهاء معاناة شعبنا الممتدة منذ أكثر من سبعين عاما عبر انهاء كامل مظاهر الاحتلال لأراضي دولة فلسطين ضمن رؤية السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين.
وأوضح البيان أن الرئيس العاجي الحسن عبد الرحمن وتارا يعتبر من أشد المناصرين لقضيتنا الفلسطينية العادلة ويقود إحدى أكبر الدول المؤثرة والفاعلة في الإتحاد الإفريقي وعلى الساحة الدولية، مضيفا ان الزيارة تأتي ضمن تنسيق المواقف المشتركة بصورة دائمة بين الرئيس محمود عباس ونظيره الرئيس وتارا من أجل تثبيت الحق الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف ورفض كل المشاريع المشبوهة والصفقات التي تقودها اللولايات المتحدة وبتنسيق كامل مع بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، وتأتي ضد استمرار تفرد وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية في ملف عملية السلام وضمن رؤية الرئيس محمود عباس بتشكيل إطار دولي متعدد الأطراف ومن ضمنه الاتحاد الافريقي لرعاية العملية السلمية التي توقفت بفعل التعنت الاسرائيلي والدعم الامركي المنحاز واللا محدود لدولة الاحتلال.