بدء اعتصام مفتوح في الخان الأحمر للتصدي لهدمه

وأكد أن لا إجراءات قانونية يمكن اتخاذها في هذه الحالة، وكل ما نستطيع فعله هو التواجد الجماهيري في الخان الأحمر، لمنع عملية الهدم.
وأهاب بأبناء الشعب بالتصدي لقرارات الاحتلال ومساندة الأهالي، والوقوف في وجه كل المخططات الرامية للاستيلاء على الأرض وتشريد الناس وتهجيرهم من أماكن سكنهم.
وجرى تأجيل النظر في ملف الخان الأحمر وتجميد هدمه مرات عدة، بعد مساع رسمية فلسطينية بوقف القرار من خلال محامين، ورفض عربي ودولي واسعين لهذه المحاولات، مطالبين بعدول سلطات الاحتلال عن قرارها.
وشهدت المنطقة مواجهات متكررة بين قوات الاحتلال والأهالي من مختلف محافظات الضفة والمتضامنين، إلى جانب إقليم حركة فتح في القدس، والمقدسيين تخللتها إصابات واعتقالات، ونصب الأهالي خيمة اعتصام دائمة في محيط القرية، في محاولة للتصدي لهذه الاعتداءات، وفي تأكيد على حقهم في التواجد بأرضهم.
من جهتها، دعت حركة فتح أبناء الشعب للإعتصام والتوافد لقرية الخان الأحمر والدفاع عنها أمام القرار البربري الصادر عن سلطات الإحتلال القاضي بهدم القرية وترحيل أهلها.

وأكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي في تصريح صحفي إن قرار ما يسمى بالمحكمة العليا هو قرار سياسي فقط لا علاقة للقانون ولا للقضاء به، وهو قرار عنصري مخالف لكل الشرائع والقوانين الدولية، وإعتداء على المواطنين أصحاب الأرض الاصليين، واستهتار بالعالم أجمع ومؤسساته.
ودعا القواسمي كافة الفصائل والمؤسسات الرسمية الفلسطينية وغير الرسمية والنقابات والطلاب والعشائر الى التوافد المستمر للخان الأحمر باعتبار ذلك نضالا ورباطا واستمرار لمعركة القدس والدفاع عنها.