الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فرسان الغد تعرض فيلم "موطني" للمخرجة نغم الكيلاني

نشر بتاريخ: 06/09/2018 ( آخر تحديث: 06/09/2018 الساعة: 13:42 )
فرسان الغد تعرض فيلم "موطني" للمخرجة نغم الكيلاني
غزة- معا- عرضت جمعية فرسان الغد الشبابية فيلم "موطني" للمخرجة الفلسطينية نغم كيلاني، من إنتاج مؤسسة شاشات سينما المرأة – رام الله، وتم تنفيذ العرض في مقر جمعية فرسان الغد الشبابية. بحضور عدد من الشابات وشخصيات من مؤسسات المجتمع المدني.
يأتي العرض ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم" والذي تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة، بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة وبتمويل رئيسي من الاتحاد الاوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين"، وتمويل من مؤسسة "CFD" السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.
ويتناول فيلم "موطني" قصة موطن المخرجة، حيث نشأت في مدينة من أعرق مدن فلسطين وأجملها في الضفة الغربية - نابلس، وقصة تصاغ ثناياها في مخيم بلاطة والبلدة القديمة.
وبعد عرض الفيلم افتتحت الاستاذة وصال أبو عودة ناشطة مجتمعية نسوية، وتحدثت وإياهم حول قضية الفيلم وتناقشوا حول رأيهم في الفيلم، وعن الواقع الفلسطيني والمشاكل الاجتماعية المشابهة التي قد تعاني منها مناطق أخرى في فلسطين. 
وعبر الحضور عن أرائهم حول التقسيمات والاعتبارات العائلية والقبلية التي تدفع الناس إلى الدفاع عنها والاستماتة فيها حتى لو بالسلاح والاعتداء على الحق العام، هي حصيلة رواسب فكرية عائلية من التربية والتنشئة.
وتطرق الحوار لماهية الهوية الوطنية التي يبحث عنها الشباب/الشابات في ظل متغيرات باتت شاهدة للعيان بسبب تفتت المجتمع الى وحدات صغيرة وافكار مختلفة وان استمرار الانقسامات الداخلية ينعكس سلباً على الهوية الوطنية ومواجهة التحديات التي تعصف بالوطن.
وتبادلت الشابات الآراء بكل هدوء وتحاورا بشكل متحضر لطيف، وقد عبرن عن تعاطفن مع شخصيات الفيلم والصعوبات التي يواجهونها، وعبرن عن اشتراكهن في الهم والأفكار والضغوطات التي يواجهونها كفلسطينيين. 
وعبر الجميع عن اندهاشهم بجمال بيوت وحارات نابلس حيث ممنوع عليهم زيارتها والوصول للجزء الثاني من الوطن المحتل .
وعبر مدير جمعية فرسان الغد الشبابية الأستاذ حازم نعيم عن سعادته بهذا العرض والتفاعل الكبير والآراء، موضحاً أن مشروع يلا نشوف فيلم يهدف الى تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين، وتطوير قدرة الفئات المجتمعية على النقاش والتفاعل مع الأفكار والمواضيع التي تتناولها الأفلام حيث تساعد في تعزيز مفهوم حرية التعبير وتساهم في بناء مجتمع ديموقراطي يحترم ويؤمن بحقوق الإنسان والنساء خاصة.
وثمن النقاشات وردود الأفعال والتفاعلات الايجابية من قبل شريحة الشباب الإيجابية من الجمهور، بالاضافة الى الإشادة بصناعة الأفلام من الفلسطينيين خاصة التي تخرجها النساء.
وأكد نعيم على دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز الثقافة السينمائية وتشجيع وتطوير مهارات الشباب وصناع الأفلام الهواة، داعيا لعمل فيديوهات قصيرة باستمرار حلو احد القضايا التي تعبر عن أفكارهم أو تصوراتهم لأمر ما ومنتجتها ومشاركتها مع الآخرين.