جامعة بيرزيت تطلق مؤتمر "إعادة التفكير في دراسات الذاكرة"
نشر بتاريخ: 06/09/2018 ( آخر تحديث: 06/09/2018 الساعة: 16:35 )
رام الله - معا- أطلقت جامعة بيرزيت ومن خلال مشروع الذكريات التعددية، وهو مشروع مستقل ضمن دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية، ينفذ بالتعاون مع جامعة "لوزان" السويسرية، المؤتمر الأكاديمي "إعادة التفكير في دراسات الذاكرة".
وانعقد اليوم الأول من المؤتمر الذي يقام على مدار يومين في مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله نظرا للفعاليات النقابية في جامعة بيرزيت، فيما سينعقد اليوم الثاني الخميس 6 أيلول في قاعة المؤتمرات (243) بملحق مبنى معهد الحقوق في حرم الجامعة.
وقال عميد كلية الآداب في جامعة بيرزيت د. مجدي المالكي في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة في افتتاح المؤتمر إن هذ المؤتمر سيقدم أوراقا نوعية وسيعمل على تطوير العديد من المفاهيم النظرية والبحثية والمنهجية في مجال دراسات الذاكرة.
وأضاف أن موضوع دراسة الذاكرة والتاريخ الشفوي له أهمية خاصة في فلسطين وخاصة جامعة بيرزيت، مشيرا الى أنه ومنذ ثمانينات القرن الماضي اهتمت الجامعة ومن خلال مركز الأبحاث بإنجاز دراسات حول القرى المدمرة بهدف الحفاظ على الثقافة الفلسطينية وعلى سرد الرواية التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي طمسها.
ولفت إلى أن الجامعة تولي أهمية بالغة لمشروع الذكريات التعددية لأنه يكمل ما بدأت به منذ نحو 35 عاما ولأنه يحافظ على الذاكرة والتراث الفلسطيني.
بدوره قدم د. علاء العزة عضو الهيئة الأكاديمية في دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة بيرزيت في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر مداخلة تأطيريه نظرية موضحا ان "عمليات التخليد للذاكرة اليوم هي ليست قضية الماضي وإنما وليدة الحاضر وعلاقات القوة فيه، وفي سياق الاستعمار الاستيطاني كما في فلسطين تصبح عملية تذكر الماضي ممارسة لتغيير الحاضر ويناء رؤية للمستقبل. اما عالميا حيث الأبارتهايد واللامساواة القومية والطبقية والجندرية صفة عامة وليست استثناء على المستوى الإنساني فان الذاكرة والتخليد اضحت إداه مقاومة معرفية مركزية في مواجهة عمليات الهيمنة".