توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء شبكة مراكز مصادر التنمية الشبابية بفلسطين

جاء ذلك بحضور مدراء وأعضاء مجالس إدارة (نادي بيت الطفل الفلسطيني، نادي جنين الرياضي، نادي جبل النار، نادي طوباس الرياضي، نادي شويكة، نادي ثقافي البيرة، جمعية التنمية المجتمعية والتعليم المستمر، نادي قلقيلة الأهلي، نادي شبيبة الراعي الصالح ونادي بديا الرياضي) ،
وتهدف هذه المذكرة إلى قيام هذه المراكز بالتعاون فيما بينها في مجال خدمة قطاع الشباب، وتطوير رزمة البرامج والأنشطة التي تقدمها وكذلك زيادة التغطية الجغرافية والوصول الى أكبر شريحة ممكنة من الشباب، وزيادة التعاون بين هذه المراكز وتبادل الخبرات والبرامج فيما بينها وكذلك تطوير برامج ومشاريع مشتركة وتقديمها الى مجموع المانحين.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس الهيئة الإدارية لنادي بيت الطفل الفلسطيني حلمي القواسمي، والذي أكد على أهمية العمل المشترك لما له من أثر في تعزيز قدرات هذه المراكز والبناء على تجربتها الممتدة لأكثر من عشرة سنوات، مؤكدا على ضرورة زيادة مستوى التنسيق فيما بينها وصولا الى برامج موحدة، شاكرا جميع المشاركين من موظفين ومدراء ومجالس إدارة لهذه النوادي على تحمل عناء السفر والقدوم لمدينة الخليل لما لهذه الزيارة من إثر طيب.
واستعرض المشاركون المراحل والخطوات التنسيقية التي تمت حتى الان وصولا الى توقيع هذه المذكرة، مؤكدين على ان العمل الجماعي يعني النجاح للجميع وتطوير الخدمات وتنويع البرامج، مبينين ان الرؤية والرسالة لهذه الشبكة تتمحور حول أهمية التعاون والتبادل المشترك للخدمات وتعزيز مفاهيم التنمية الشبابية الإيجابية والوصول الى الفئات المهمشة من قطاع الشباب اينا وجدوا.

في نهاية اللقاء، اتفق المشاركون على تشكيل ثلاث لجان لمتابعة العمل بهذه المذكرة وهي لجنة تجنيد الأموال ولجنة العلاقات العامة والتشبيك ولجنة تطوير البرامج.

وأضاف المشاركون ان فرصة هذه المراكز مجتمعة بالحصول على التمويل تتعزز وتزيد كلما زاد التعاون فيما بينها، مضيفين أن المانحين اليوم يفضلون دعم المشاريع التي تخدم أكبر قطاع من الشباب والتي يتوفر فيها عنصر الاستمرارية والديمومة، مؤكدين أهمية تنويع سلة المانحين وعدم الاعتماد على مانح واحد وقالوا ان شبكة المصادر هذه تشكل بارقة امل لخدمة قطاع واسع من الشباب والذي عانى خلال السنوات الماضية من التهميش والإهمال.
واجمع المشاركون ان هدف الشبكة هو زيادة التعاون والتشبيك بين المراكز والمؤسسات الشبابية الأخرى وقطاع المانحين، داعين الى ضرورة تبني استراتيجية وطنية لدعم هذه المراكز ورعايتها وزيادة فرصها بالحصول على التمويل سواء من المانحين او المجتمع المحلي لما لهذه المراكز من أهمية في صقل مواهب الشباب وزيادة قرصهم بالحصول على التعليم والتدريب والعمل وزيادة روح الانتماء لديهم، موضحين ان الشباب هم الركيزة الأساسية لعمل هذه المراكز وتطوير خدماتها وضمان استمراريتها.