نشر بتاريخ: 08/09/2018 ( آخر تحديث: 10/09/2018 الساعة: 09:10 )
بيت لحم- معا- تواصلت الاحتجاجات ضد قانون "القومية" الإسرائيلي، ووصل المتظاهرون أمس إلى منزل رئيس اسرائيل رؤوفين ريفلين، معبرين عن رفضهم للقانون العنصري.
وذكرت مصادر إسرائيلة أن المتظاهرين أمام بيت ريفلين انقسموا إلى قسمين، بعد أن رفض المتظاهرون الدروز التضامن مع الهتافات التي أطلقها نشطاء اليسار الإسرائيلي، ضد أعمال الحكومة الإسرائيلية.
ويتهم اليمين الإسرائيلي الحاكم اليسار، بـ "تأليب" الدروز ضده لأغراض سياسية، بعد غضب هذه الأقلية على "قانون القومية" المثير للجدل.
وينأى الدروز بنضالهم ضد هذا القانون، عن الاختلافات في إسرائيل، ويحرصون على تحييده عن السجال السياسي.
والتقى ممثلو الاحتجاج، بينهم العميد (احتياط) الدرزي أمل أسعد، واللواء (احتياط) يورام يائير مع رئيس إسرائيل، وسلّموه رسالة تطالب بتعديل القانون، ويعارض ريفلين هذا القانون.
ووقع على هذه الرسالة والعريضة، قادة سابقون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وشخصيات أكاديمية واقتصادية واجتماعية.