وزير في الحكومة المقالة يكشف عن حراك في صفقة الاسرى وفصيل آسر للجندي ينفي أي تقدم على الارض
نشر بتاريخ: 21/02/2008 ( آخر تحديث: 21/02/2008 الساعة: 16:43 )
غزة- معا- كشف وزير فلسطيني في الحكومة المقالة عن وجود حراك "ملحوظ" في صفقة تبادل الاسرى مقابل الجندي الاسير غلعاد شاليط, وفيما أيد ناطق باسم احد الفصائل الاسرة للجندي ما كشفه الوزير, الا أنه أكد أن الجهود المبذولة لم ترق بعد الى مستوى تبلور صفقة للتبادل.
وقال وزير الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة عاطف عدوان مخاطباً ذوي الاسرى الذين نفذوا اعتصاما في غزة اليوم: "ان الفرج قريب لان هناك حراكا ملحوظا في صفقة تبادل الأسرى مقابل شليط حيث ستفضي الصفقة إلى الأفراح عن الأسرى ممن قضوا أكثر من خمسة عشر عاما وسيكونون بيننا قريباً".
من جانبه أكد "أبو مجاهد" الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية لـ "معا" وجود وساطات اوروبية لاطلاق سراح الجندي مقابل اطلاق سراح 1400 أسير فلسطيني, لكنها لم ترق بعد الى تقديم صفقة لتبادل الاسرى.
وفي سياق آخر أكد "أبو مجاهد" أن اسم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي موجود ضمن قائمة الاسرى التي تطالب الفصائل الاسرة للجندي بالافراج عنها, نافياً كل ما اشيع بشأن التنازل عن المطالبة باطلاق سراح البرغوثي ضمن صفقة التبادل المتوقعة.
ووصف الناطق باسم لجان المقومة الشعبية محاكمة الدكتور عبد العزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بغير الشرعية, قائلا: "لا ذنب للدكتور دويك إلا أن الشعب أعطاه الولاء ومنحه ثقته".
وكان العشرات من أهالي وذوي الأسري ونواب المجلس التشريعي عن حركة حماس اعتصموا في ساحة المجلس التشريعي بغزة تضامنا مع الأسرى ورفضا لمحاكمة عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني واحمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية.
وقال عدوان: "إن اعتقال أكثر من أربعين نائبا من نواب المجلس التشريعي خطوة غير مسبوقة تاريخيا وعالميا, وتهدف إلى محو وتفكيك النظام السياسي الفلسطيني".
فيما أكد أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة "أن استمرار محاكمة الدكتور عبد العزيز الدويك واحمد سعدات من قبل المحاكم الإسرائيلية باطلة وغير شرعية وتتعارض مع اتفاقيات جنيف ومع قانون حقوق الإنسان الدولي".
وطالب بحر الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شليط ألا تفرج عنه قبل أن تفرج إسرائيل عن نواب المجلس التشريعي, وقال: "سنحافظ على مشروع المقاومة وسنطلب من المقاومة الفلسطينية بالا تفرج عن شاليط إلا بعد الإفراج عن نواب التشريعي والاسرى من سجون الاحتلال".
وطالب بحر بوقف المفاوضات الفلسطينية- الاسرائيلية التي وصفها بالعبثية في ظل مواصلة اسرائيل عدوانها على الشعب الفلسطيني.