الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المالكي يلتقي نائب رئيس هيئة الرئاسة في كوريا

نشر بتاريخ: 08/09/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
بيونغ يانغ- معا- التقى د. رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين بكيم يونغ تي، نائب رئيس هيئة الرئاسة في مقر هيئة الشعب الاعلى في عاصمة الجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية بيونغ يانغ.  
جاء ذلك بحضور السفير مازن شامية مساعد الوزير لشؤون آسيا وافريقيا والسفير نمر اسماعيل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية الديمقراطية الكورية والسكرتير ثالث محمد يونس.
من جهته، اعرب المالكي عن سعادته لوجوده في كوريا الشمالية مندوبا شخصيا عن الرئيس محمود عباس، للمشاركة في الاحتفالات السبعين لتأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
ونقل المالكي تحيات الرئيس محمود عباس، مؤكدا على عمق العلاقة التاريخية التي تربط البلدين، والتاريخ التحرري المشترك، معربا عن حرص القيادة الفلسطينية لتكون مع الشعب الكوري الشمالي في هذه المناسبة الهامة.
وسلم الوزير المالكي رسالة خطية من الرئيس محمود عباس موجهة للزعيم الكوري الشمالي، المارشال كيم جونغ اون، وهدية رمزية تعبر عن التراث الفلسطيني ودور المرأة الفلسطينية بالنضال وبناء المجتمع. 
واضاف المالكي ان رسالة الرئيس هي رسالة تضامن مع الشعب الكوري الشمالي في هذه الظروف المشابهة التي يمر بها شعبينا من ضغط دولي عليه من الولايات المتحدة الامريكية، معربا عن استعداد فلسطين لمشاركة خبراتها في شتى المجالات مع الصديقة كوريا الشمالية، بما في ذلك الخبرات الزراعية والطبية والقانونية والدبلوماسية.
من جانبه، اعرب كيم عن شكره العميق لمشاركة الوفد الفلسطيني وعلى رأسه الوزير المالكي مبعوثا شخصيا من الرئيس عباس بالاحتفالات السنوية، شاكره على الرسالة الخطية التي حملها الوزير المالكي وعلى الهدية التي قدمها، مؤكدا ان العلاقة بين البلدين علاقة تاريخية اسسها الرئيسان الخالدان كيم ايل سونغ وكيم جونج ايل مع الرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس عباس، وعلى هذا الاساس المتين، فان العلاقة تطورت تطورا مستمرا عبر السنين حيث انا علاقة بين رفاق السلاح، تبادلوا الخبرات عبر السنين.
واكد كيم ان المارشال كيم جونج اون يبدي اهتماما خاصا في تطوير التعاون بين البلدين والتأييد المطلق للشعب والقضية الفلسطينية، مؤكدا ان موقف كوريا الشمالية ثابت لا يتغير ومستستمر في تقديم الدعم لفلسطين امام ما تتعرض له فلسطين من ضغوطات اسرائيلية وامريكية. 
واشار الى ان الموقف الامريكي العنصري من الاعتراف في القدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الامريكية الى القدس يثبت ان امريكا هي عدو السلام وانها لا يمكن ان تلعب دور الوسيط في عملية السلام.
واشار الى ان قانون القومية المزعوم التي سنته اسرائيل مؤخرا يظهر مدى عنصريتها، مشيدا بما تقوم به فلسطين من اختراقات وانجازات في المحافل الدولية كان على راسها نيل الاعتراف في الامم المتحدة.