نشر بتاريخ: 09/09/2018 ( آخر تحديث: 09/09/2018 الساعة: 10:52 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الإحتلال في طول البلاد وعرضها.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وقادة أذرعها العسكرية والأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة، التي تكشف بما لا يدع مجالاً للشك كذب وزيف المواقف الأمريكية الإسرائيلية التضليلية والتصريحات المرافقة حول الجهود لإحلال السلام أو لإنعاش قطاع غزة.
واكدت الوزارة أن أركان الإدارة الأمريكية ومبعوثيها للمنطقة يواصلون بمواقفهم وتصريحاتهم الفجة التعبير بلا خجل عن إنحيازهم المطلق للإحتلال وسياساته، ويواصلون التغطية على جرائم الإحتلال بحجج وذرائع واهية، عكستها تصريحات جرينبلات الأخيرة ان أمن إسرائيل في صلب أي خطة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مُتجاهلاً دماء أطفال فلسطين وطفلي رفح اللذين قتلا بدم بارد، ويطرح سؤالا في رسم ترامب وفريقه: ماذا عن أمن أطفال فلسطين بمن فيهم أطفال غزة من بطش الاحتلال وجبروته؟!.
وافادت الوزارة ان ضجيج إدارة ترامب الهادف لتصفية القضية تحت ما تسمى "بصفقة القرن"، وضجيج المخططات والمؤامرات الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية المحتلة، لن يستطيع إخفاء التفرد الإسرائيلي الدموي بالشعب وحقوقه وأرض وطنه وممتلكاته ومقدساته، ولن يتمكن من إخفاء التصعيد الحاصل في الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الإحتلال وفي مقدمتها جريمة الإستيطان الكبرى وجريمة الإعدامات الميدانية ضد أبناء الشعب خاصة الأطفال منهم.
واكدت الوزارة أن الشهداء لن يتحولوا إلى مجرد أرقام وأعداد في الإحصائيات مهما بلغ البطش السياسي الأمريكي وعنجهية الإحتلال، مضيفة ان يوم امس شيعت جماهير رفح جثماني الطفلين الشهيدين أحمد مصباح أبو طير (16 عاماً) والشهيد بلال مصطفى خفاجة (17 عاماً) اللذين أعدما ميدانياً برصاص قناصة الإحتلال لمشاركتهم في مسيرات العودة الكبرى، دون أن يشكلا أي خطر على جنود الإحتلال، ولينضما إلى مئات الشهداء الذين قتلوا خارج القانون وبدوافع عنصرية.