تربية قلقيلية تختتم حملة الترويج والتوعية ببرامج التعليم غير النظامي

واشارت نائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم العابي الى ان المديرية اطلقت الحملة انطلاقا من رؤية وزارة التربية والتعليم العالي بأهمية توفير التعليم لكافة فئات المجتمع، وتعزیز وتطویر التعلیم غیر النظامي وضمان استمراريته وجودته، وصولا الى فلسطين خالية من الأميّة، حيث اطلقت المديرية حملة اعلامية ومجتمعية للتعزيز والترويج والتوعية لبرامج التعليم غير النظامي، من خلال سلسلة ورش عمل مجتمعية، وفعاليات اعلامية، وتوزيع نشرة خاصة بالبرامج على الهيئات المحلية والمدارس والمركز التعليمية والثقافية المختلفة.
وشكرت فحماوي كافة المؤسسات الشريكة والمتعاونة وعلى رأسها محافظ قلقيلية على دعمه للحملة، وجهاز الاحصاء المركزي، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ومديريات الحكم المحلي والاوقاف والثقافة، والهيئات المحلية في المحافظة، والمؤسسات الاهلية، مثمنة جهود قسمي التعليم العام والعلاقات العامة في ادارة الحملة، والاشراف على تنفيذ كافة انشطة الحملة.
من جانبه، اشار خضر عودة مدير الدائرة الفنية الى ان الحملة هدفت الى توعية المواطنين ببرامج التعليم غير النظامي، والتي تنفذها المديرية، وتشجيع الفئات التي فاتها قطار التعليم الى الالتحاق بمراكز محو الامية والتعليم الموازي، والمتوفرة في المحافظة وفي معظم التجمعات السكانية، وبشكل مجاني.
وأكد عودة الى ان المديرية عملت على تحليل نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017، في اعداد خطة عملها لاستهداف التجمعات السكانية التي تتواجد فيها نسبة مرتفعة من الاميّة.
واضافت منى عفانة رئيس قسم التعليم العام المشرف على تنفيذ الحملة أنه تم اطلاق الحملة من خلال ورشة عمل مركزية بمشاركة وزارة التربية والتعليم العالي ومحافظة قلقيلية والمؤسسات الرسمية والاهلية في المحافظة، وشخصيات رسمية واعتبارية، وتم خلالها عرض لبرامج التعليم غير النظامي، واليات الانتساب، بالإضافة الى عرض لقصص نجاح تحققت من خلال البرنامج، شاكرة دعم ومتابعة الادارة العامة للتعليم العام في وزارة التربية والتعليم العالي لبرامج التعليم غير النظامي ولكافة الانشطة المتعلقة به.
واشار خالد عرباس منسق الحملة الى انه تم تنفيذ 7 ورش عمل ترويحية وتوعوية بالشراكة والتعاون مع الهيئات المحلية والمؤسسات الاهلية، بمشاركة (359) شخص، اضافة الى تصميم وطباعة نشرة تعريفية ببرامج التعليم غير النظامي، والتنسيق مع الحكم المحلي والهيئات المحلية، وتوزيعها في مراكز خدمة الجمهور، اضافة الى توزيعها عبر المدارس والمؤسسات التعليمية، بالإضافة الى النشر الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال المؤسسات الاعلامية، مشيرا الى ان التوعية ببرامج التعليم غير النظامي ستستمر على مدار العام.